«تطورات ملهمة» منظومة الجامعات الأهلية يكشف عنها مصطفى مدبولي في اجتماع العلمين

جامعة الجيل الرابع والأهلية محور متابعة مصطفى مدبولي في اجتماع العلمين

تابع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم منظومة الجامعات الأهلية ضمن اجتماعاته التي أقيمت في مبنى رئاسة الوزراء بمدينة العلمين، حيث عُقد لقاء جمعه مع عدد من المسؤولين الحكوميين لمناقشة تطورات الجامعات الأهلية وسبل تطويرها، خاصة مع اقتراب إعلان نتائج الثانوية العامة؛ مما يضع هذه الجامعات في مركز اهتمامهم كنقطة أساسية في التعليم الحديث.

متابعة مصطفى مدبولي لتطوير الجامعات الأهلية وتنمية التعليمية

برزت الجامعات الأهلية كجزء رئيسي من نظام التعليم في مصر، لما تمثله من نقلة نوعية ضمن جامعات الجيل الرابع؛ حيث تحرص على دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية لتوفير بيئة متطورة تناسب احتياجات الطلاب وتحاكي التطور العلمي المستمر، وهو ما أكده مصطفى مدبولي خلال اجتماع العلمين، مشيراً إلى ضرورة تعزيز هذه الجامعات وتطوير منظومتها بشكل شامل

خطة تطوير الجامعات الأهلية وإجراءات رئاسة الوزراء

يولي مصطفى مدبولي اهتماماً خاصاً بالأعمال الجارية في الجامعات الأهلية، حيث يُتابع عن قرب الإجراءات الحديثة التي تخضع لها تلك المؤسسات، والتي تشمل تحديث الأجهزة الإلكترونية والحاسبات وتوسيع دورات التدريب المتخصصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأكد خلال اجتماعات رئاسة الوزراء على أهمية استمرار دعم تطور هذه الجامعات بالمعدات والبرامج التعليمية التي تواكب العصر الحديث.

• تحديث الأجهزة والأساليب التعليمية داخل الجامعات الأهلية
• تنظيم دورات تدريبية متقدمة للكوادر التعليمية
• تطوير البنية التحتية التقنية لتعزيز العملية الأكاديمية

متابعة تسليم الوحدات السكنية لموظفي العاصمة الإدارية ضمن اجتماع مجلس الوزراء

لا يقتصر اهتمام مصطفى مدبولي فقط على الجامعات، بل يتابع أيضاً شؤون الموظفين والهيئات الحكومية المرتبطة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش توفير وحدات سكنية للموظفين المنتقلين للعمل في الحي السكني الثالث R3، مؤكداً أن هذه الخطوة تشكل جزءًا من خطة شاملة لضمان استقرار العاملين في العاصمة الجديدة

شهد الاجتماع في العلمين متابعة دقيقة من مدبولي لتسليم هذه الوحدات في إطار حرصه على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل دقيق، لا سيما وسط الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد من حوادث وحرائق، حيث تبين أن الحكومة تولي أهمية بالغة لضمان راحة وأمان الموظفين الذين سيساهمون في بناء مستقبل العاصمة الإدارية، متوقعاً أن يشهد القادم حياة جديدة وروحاً متجددة في المدينة.