«علامات استفهجاف» سيميدو عضو اللجنة الفنية في النصر حقائق تكشف لأول مرة

خوسيه سيميدو عضو اللجنة الفنية في نادي النصر، المدينة البرتغالية سيتوبال، بدأ مشواره الكروي في أكاديمية سبورتينج لشبونة حيث تعرف على كريستيانو رونالدو، ونشأت بينهما صداقة قوية ساعدته كثيرًا في مسيرته الرياضية التي لم تكن شهيرة مثل صديقه، لكنه ترك أثرًا واضحًا في الأندية التي مثلها، خاصة في إنجلترا. سيميدو لم يكن مجرد لاعب، بل حالة فريدة في عالم كرة القدم البرتغالية، لأنها تعكس قصة صداقة استمرت عبر السنوات وتخطت حدود الملاعب.

رحلة خوسيه سيميدو في كرة القدم وعلاقته برونالدو

ولد خوسيه سيميدو في 11 يناير 1985 بمدينة سيتوبال، وانطلق في مسيرته الكروية منذ الطفولة من خلال أكاديمية سبورتينج لشبونة التي شهدت أول لقاء له مع نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو، حيث بدأت علاقة صداقة قوية بينهما منذ الأيام الأولى؛ وهو ما ساعد سيميدو كثيرًا حين واجه تهديدًا كبيرًا بفقدان مكانه في النادي بسبب قرار الإدارة الذي كاد أن يُنهي مسيرته قبل أن يتدخل رونالدو ويدافع عنه بشدة، في موقف بالغ التأثير أبقى سيميدو ضمن الفريق وبدد الظنون حول رحيله المبكر. هذه المرحلة تشكل نقطة محورية في حياة سيميدو، فهو يعترف بأنه مدين لرونالدو بالكثير في استمرار حلم كرة القدم.

التألق الكروي لخوسيه سيميدو في الأندية الإنجليزية والبرتغالية

في عام 2007، توجه خوسيه سيميدو إلى الدوري الإنجليزي، حيث انضم إلى نادي تشارلتون أثليتيك الذي خاض معه 79 مباراة وأحرز هدفًا خلال أربعة مواسم متواصلة في دوري الدرجة الأولى؛ بعدها انتقل إلى شيفيلد وينزداي عام 2011، مسجلاً 53 مشاركة، وتميز بالأداء القوي والروح القتالية التي جعلته يحصل على جائزة لاعب الموسم مرتين متتاليتين. في عام 2017، عاد سيميدو إلى البرتغال ليسترد ذكريات مسيرته في فيتوريا سيتوبال، النادي الذي أنهى معه كرة القدم كمحترف بعد موسمين من العطاء المتواصل، موضحًا عبر تلك المسيرة أكثر من 200 مباراة رسم خلالها صورة لاعب دفاعي قوي ومنافس لا يلين.

الصداقة الحقيقية بين خوسيه سيميدو وكريستيانو رونالدو ودعمها في الأوقات الصعبة

لم تقتصر علاقة خوسيه سيميدو بكريستيانو رونالدو على الملاعب فقط؛ بل امتدت إلى أواصر شخصية واجتماعية قوية، حيث أثبتت صداقتهم قيمتها الحقيقية حين فقد سيميدو زوجته سُريا في سبتمبر 2021 بعد معاناة صحية قاسية، وكانت تلك المرحلة من أصعب فترات حياته التي كادت تؤثر على صحته النفسية، ما دفعه للاعتزال في عام 2023. ظل كريستيانو رونالدو سندًا رئيسًا له، خصوصًا بعد انتقاله إلى السعودية حيث ضم سيميدو ضمن فريق نادي النصر وسانده بإيجاد وظيفة وتوفير منزل بالرياض، مما ساعده على تجاوز المحنة النفسية. هذه الصداقة التي نمت في نادٍ برتغالي ومرت بتجارب الحياة القاسية، تعكس عمق العلاقة التي تشكلت منذ الطفولة وما زالت مستمرة حتى الآن.

• البداية في أكاديمية سبورتينج لشبونة وتأثير رونالدو المباشر
• الاحتراف في الدوري الإنكليزي وتسجيل إنجازات مهمة رغم قلة الألقاب
• الدعم النفسي والمساندة الشخصية المتبادلة بين سيميدو ورونالدو

خوسيه سيميدو، اللاعب الذي لم يحظَ بأضواء الشهرة مثل كريستيانو رونالدو، إلا أن قصته وأداؤه المهني وروحه القتالية وسط فرق إنجليزية وبرتغالية أكسبته احترامًا كبيرًا، كما أن استمرار صداقته مع رونالدو ودعمه المتبادل يجسد أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل علاقات إنسانية وأسس صداقة تدوم رغم كل التحديات. يعكس عملهما المشترك في نادي النصر رابطًا قويًا لم ينقطع منذ الطفولة، وهو مثال واضح على الوفاء والتمسك بالروابط التي تبدأ من الملاعب وتشق طريقها إلى الحياة.