«صدمة إعلامية» وقف برنامج كلمة أخيرة ولميس الحديدي تعلق على إنهاء التعاقد مع المتحدة للخدمات الإعلامية

وقف برنامج كلمة أخيرة بعد 5 سنوات من النجاح أثار الكثير من التساؤلات، خاصة مع إعلان انتهاء التعاقد بين الإعلامية لميس الحديدي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو الخبر الذي تصدر محركات البحث ومواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والتأثير في المشهد الإعلامي المصري.

لميس الحديدي تعلق لأول مرة على وقف برنامج كلمة أخيرة وإنهاء التعاقد مع المتحدة للخدمات الإعلامية

في أول رد رسمي لها، عبرت لميس الحديدي عن فخرها بالرحلة الإعلامية التي جمعتها مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة حرصها على تقديم محتوى مهني يليق بالجمهور المصري. وكانت الإعلامية قد أوضحت عبر حسابها بمنصة “إكس” أنها أنهت تعاونها مع الشركة بفخر لما قدمته من جهد ومهنية، مشيرة إلى امتنانها لفريق العمل الذي رافقها طوال تلك المسيرة الإعلامية الناجحة على مختلف القنوات المصرية والعربية.
ووجهت لميس رسالة مميزة لجمهورها القوي قائلة: “أشكر جمهوري العظيم، سواء من اتفق معي أو اختلف، على الدعم والمساندة والنقد، فالجمهور هو سبب استمرارنا وتحفيزنا، وأتطلع إلى تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبًا بإذن الله”.

  • لميس أكدت تقديم الأفضل للجمهور خلال خمس سنوات
  • شددت على أهمية فريق العمل في نجاح برامجها
  • عبّرت عن امتنانها للنقد كجزء من مسيرة التعلم

الشركة المتحدة توضح تفاصيل وقف برنامج كلمة أخيرة وإنهاء التعاقد مع لميس الحديدي

أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن إنهاء التعاقد مع لميس الحديدي جاء بالتراضي بين الطرفين، معربة عن شكرها وتقديرها للإعلامية التي قدمت محتوى إعلاميًا متميزًا خلال سنوات التعاون. وأكد البيان أن العلاقة المهنية انتهت بعد خمس سنوات من العمل المثمر، مع تمنيات الشركة لها بالتوفيق في مسيرتها القادمة.

مدة التعاون نوع إنهاء التعاقد
5 سنوات إنهاء بالتراضي

تأتي هذه الخطوة بعد نجاح برنامج “كلمة أخيرة” وتأثيره القوي في المشهد الإعلامي، مما جعل من قرار وقف البرنامج وإنهاء التعاقد موضوعًا بارزًا على الساحة الإعلامية.

أهمية وقف برنامج كلمة أخيرة وتجربة لميس الحديدي في الإعلام المصري وتأهبها للمستقبل

لقد كانت تجربة لميس الحديدي مع المتحدة علامة فارقة في الإعلام المصري، حيث استطاعت أن تطرح في برامجها قضايا المجتمع المصري بكل جرأة وموضوعية، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الإعلاميات في الوطن العربي، وكان برنامج “كلمة أخيرة” أحد أوجه نجاحها. بعد خبر وقف برنامج كلمة أخيرة، ينتظر الجمهور بشغف ما ستقدمه لميس في المرحلة القادمة، خاصة بعد إعلانها استعدادها لخوض تجربة إعلامية جديدة قد تكون عبر شاشة كبرى أو منصة رقمية حديثة.
يسلط هذا الحدث الضوء على مكانة الإعلامية وتأثيرها الكبير، ويؤكد استمرارها في عالم الإعلام رغم توقف برنامج كلمة أخيرة، مع توقعات بأن تتطور خطواتها القادمة في سبيل تقديم برامج تحمل رؤية وأسلوب مختلفين يفرضهما زمن الإعلام الجديد.

بهذا القرار تتغير خريطة الإعلام المصري، مع حفاظ لميس الحديدي على مكانتها بين الإعلاميات المؤثرات، ويظل توقيف برنامج كلمة أخيرة محطة مهمة في مسيرتها التي تعد بمزيد من التجارب المتجددة والشجاعة.