موانئ أبو ظبي تبدأ تطوير محطة لواندا بمشروع جديد لموانئ نواتوم في أنجولا

شرعت مجموعة موانئ أبوظبي في تنفيذ مشروع استراتيجي جديد يهدف إلى تطوير محطة "لواندا" في أنجولا والتي تعد إحدى أهم الموانئ الحيوية في إفريقيا. يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المحطة التشغيلية والبنية التحتية لاستقبال السفن الضخمة، بما يسهم في دعم التجارة الإقليمية والعالمية. تلتزم المجموعة باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لتحقيق هذا التوسع النوعي.

استثمارات موانئ أبوظبي في تطوير ميناء لواندا

تخطط مجموعة موانئ أبوظبي لتحويل محطة "لواندا" إلى مركز متقدم يدعم النقل البحري في إفريقيا. وقد أعلنت تعاونها مع شركتي "مار للإنشاءات المدنية والأشغال العامة" لتصميم وبناء البنية التحتية، و"دار الهندسة للاستشارات شاعر وشركاه" لإدارة المشروع والإشراف عليه. المحطة الجديدة ستتمكن من استقبال سفن سوبر بوست باناماكس، ما يعزز قدرتها على مناولة الحاويات بكفاءة عالية.

ويمثل هذا المشروع جزءاً من اتفاقية امتياز تمتد إلى 20 عاماً أبرمت بين مجموعة موانئ أبوظبي وسلطة موانئ لواندا في أبريل 2024. تشمل الاتفاقية استثمارات ضخمة تمتد حتى 2026 لتحسين البنية التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

أهمية ميناء لواندا في دعم التجارة

يلعب ميناء لواندا دوراً استراتيجياً في النقل البحري في غرب إفريقيا. إذ يعالج حوالي 76% من أحجام الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، ويوفر منفذاً تجارياً أساسياً للدول غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا. بفضل استثمارات موانئ أبوظبي، يهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة صادرات وواردات المنطقة وربطها بالأسواق العالمية.

• تحسين قدرة الاستيعاب بالموانئ
• تعزيز كفاءة العمليات اللوجستية
• ربط الأسواق الإقليمية بالعالمية

الانتشار المتزايد لموانئ أبوظبي في إفريقيا

تُبرز استثمارات موانئ أبوظبي في مختلف الموانئ الإفريقية مدى التزامها بتعزيز البنية التحتية البحرية. خلال السنوات الثلاث الماضية، أنفقت المجموعة أكثر من 800 مليون دولار لتوسيع حضورها في القارة. وتشمل القطاعات المستهدفة الموانئ، الشحن، والخدمات اللوجستية، ما يعكس التوجه الاستراتيجي للمجموعة نحو لعب دور محوري في نمو التجارة البحرية الإقليمية.

في النهاية، يمثل مشروع تطوير ميناء لواندا التزام موانئ أبوظبي بتحقيق نمو مستدام في البنية التحتية البحرية، وتعزيز التجارة الإقليمية والدولية في إفريقيا.