«انطلاقة واعدة» تمكين الشباب بمهارات المستقبل كيف تحقق النجاح المهني بذكاء

تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية دولة الإمارات التي أكد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشدداً على أن الشباب يواصلون الاجتهاد في تحصيل العلوم، متسلحين بالمهارات النوعية الضرورية لدعم مسيرة الوطن في حقبة التكنولوجيا المتقدمة، مع تمسكهم القوي بالأخلاق والقيم التي تحافظ على تماسك المجتمع.

أهمية تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل في رؤية الإمارات التنموية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات تضع الشباب في محور استراتيجياتها التنموية، حيث تُعد تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل أولوية دون منازع؛ إذ تسعى الدولة إلى تهيئة جيل قادر على مواكبة تحديات العصر الحديث. هذه الرؤية تُظهر بوضوح اهتمام القيادة بتطوير القدرات العلمية والعملية للشباب، مما يجعلهم عناصر فاعلة في بناء الاقتصاد المعرفي وعصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ولا يقتصر دور تمكين الشباب على الجانب المهاراتي فقط، بل يتخطاه إلى غرس القيم الأخلاقية والثقافية التي ترسخ الهوية الوطنية وتحقق الاستقرار المجتمعي.

الشباب الإماراتي والمثابرة في تحصيل العلوم وتأهيلهم بمهارات المستقبل

في ذكرى اليوم العالمي لمهارات الشباب، يشير رئيس الدولة إلى أن شباب الإمارات يواصلون بثبات وصبر تحصيل العلوم؛ فهم يتسلحون بالمهارات النوعية المطلوبة في ظل التقدم التكنولوجي والرقمي المتسارع. عملية التأهيل هذه تشمل تطوير مهارات مختلفة بداية من المعرفة التقنية إلى مهارات التفكير الابتكاري والريادة، ما يضمن جاهزية الشباب لمواجهة تحديات المستقبل. هذا الالتزام المستمر بتعزيز المعرفة والقدرات يقع في جوهر تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل، التي تضع دولة الإمارات في مصاف الدول الرائدة في دعم جيل المستقبل القادر على الابتكار والمنافسة العالمية.

قيم وأخلاقيات تصون المجتمع في إطار تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل

الإمارات تدرك أن تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل لا يكتمل إلا بالتمسك بقيم وأخلاق راسخة تشكل دعامة أمن واستقرار الوطن. فبالإضافة إلى المؤهلات العلمية والعملية، يُبرز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية من خلال ترسيخ الثوابت الوطنية والتمسك بالمبادئ التي تحفظ المجتمع من التجاذبات والتحديات. هذه القيم تشكّل شبكة أمان تحفظ مسيرة الشباب وتضمن استمرارية ازدهار الوطن، حيث ينمو الجيل القادم بوعي كامل لمسؤولياته الاجتماعية والوطنية، مما ينعكس إيجابياً على كل مناحي الحياة.

  • تمكين الشباب بتطوير المهارات التقنية والرقمية
  • تعزيز المثابرة في تحصيل العلم والمعرفة
  • ترسيخ القيم والأخلاق الوطنية
  • الاستعداد لمواجهة تحديات العصر في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • دعم استراتيجية الإمارات التنموية من خلال شباب مؤهل ومبدع
العنصر الوصف
مهارات المستقبل مهارات تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، الذكاء الاصطناعي، والابتكار
العلم والتعلم التركيز على تحصيل العلوم والمعرفة النوعية
القيم والأخلاق الحفاظ على الهوية الوطنية والثوابت المجتمعية

يقود تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل الإمارات نحو آفاق متقدمة في التنمية والتطور، بتكامل بين بناء القدرات العلمية والفكرية، والتمسك بالأصول والقيم المجتمعية، ما يجعل من شباب الإمارات ركيزة أساسية في صناعة حاضرها ومستقبلها بثقة واقتدار