«نداءات متواصلة» المرتبات المتأخرة للمبعدين المدنيين تكشف معاناة قاسية ومطالب مستعجلة

المبعدون المدنيون عن وظائفهم قسراً يناشدون الحكومة بصرف مرتباتهم المتأخرة التي أصبحت من الضرورات الملحة لتحسين أوضاعهم المعيشية وأسرهم التي تعيش معاناة جمة بسبب تأخير الرواتب، فالمرتبات ليست مجرد مبالغ مالية بل هي أسس الحياة التي تمكنهم من مواجهة الأعباء اليومية وتأمين حياة كريمة لأبنائهم وسط الظروف الاقتصادية الصعبة

المبعدون المدنيون عن وظائفهم قسراً يطالبون بصرف الرواتب بشكل منتظم

في بيان رسمي، أطلق المبعدون المدنيون عن وظائفهم قسراً نداء عاجلاً لرئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير الخدمة المدنية والتأمينات، الوالي، يطلبون فيه التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم المتواصلة وصرف مرتباتهم المتأخرة التي أصبحت عبئاً غير محتمل عليهم وعلى عائلاتهم؛ مؤكدين أن هذه المرتبات شريان الحياة الوحيد لهم وأكثر من مجرد أرقام فقط، فهي تمثل الأمل في تحسين معيشة أسرهم ومواجهة متطلبات الحياة اليومية المتزايدة، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

وأشار المبعدون في بيانهم إلى معاناتهم الكبيرة بسبب استمرار تأخير الرواتب بصورة غير مبررة، معبرين عن استيائهم لأنهم انتظروا لسنوات طويلة عودة حقوقهم المالية والمهنية التي غابت بسبب قرار إبعادهم القسري. كما لفتوا الانتباه إلى أنهم تلقوا قبل شهرين فقط دفعة ثلاثة أشهر من مستحقاتهم بأثر رجعي، لكنه لم يكن سوى مبلغ قليل جداً (33 ألف ريال) شهرياً، يعادل حوالي 46 ريالاً سعودياً حسب سعر الصرف الحالي، وهذا المبلغ لا يكفي لتغطية أبسط الاحتياجات الأساسية لهم ولأسرهم.

تداعيات تأخير مرتبات المبعدين المدنيين عن وظائفهم قسراً على حياتهم اليومية

كان الشهران الماضيان الأصعب على المبعدين المدنيين عن وظائفهم قسراً، وأطفالهم الذين عايشوا ظروفاً صعبة للغاية نتيجة فقدانهم المصدر الأساسي للدخل، مما دفع العديد منهم إلى اللجوء إلى الاقتراض من الأقارب والأصدقاء لتأمين الغذاء والعلاج، حيث أصبح الاستدانة ضرورة ملحة أمام تفاقم الوضع المالي. وفي حين اضطر بعضهم إلى مثول عاجز أمام واقع مرير يتدهور يوماً بعد يوم، تملكهم الشعور بالإحباط والتهميش الذي يفاقم من أعباء الحياة عليهم بشكل متزايد

يؤكد المبعدون قسراً على أن قضيتهم ليست مجرد مطلب وظيفي أو مادي، بل هي قضية إنسانية تمس شريحة واسعة من المواطنين الذين تم إبعادهم عن وظائفهم بقرارات غير مدروسة، مما خلق لديهم صعوبات هائلة في تأمين لقمة العيش الكريم لأنفسهم ولعائلاتهم مما يهدد استقرارهم ويسبب لهم معاناة لا حدود لها.

الحلول المطلوبة من الحكومة لإنهاء معاناة المبعدين المدنيين عن وظائفهم قسراً

يطالب المبعدون المدنيون عن وظائفهم قسراً حكومة بلادهم بتحمل المسؤولية كاملةً حيال قضيتهم التي طال أمدها؛ مطالبين بضرورة وضع آلية شفافة وواضحة لمعالجة ملف الرواتب المتأخرة وصرفها بشكل منتظم دون تأخير مستقبلي، لضمان عدم تكرار التفاقم في هذه الأزمة التي تهدد أمن واستقرار هذه الفئة المهمشة.

  • وضع جدول زمني محدد لصرف الرواتب المتأخرة
  • توفير دعم مادي مؤقت لمساعدة الأسر الأكثر تضرراً
  • إطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي بقضية المبعدين المدنيين
  • إنشاء قناة تواصل مباشرة بين المبعدين والمسؤولين المعنيين

وحذر المبعدون من أن استمرار تجاهل مطالبهم المشروعة قد يؤدي إلى تصعيد احتجاجاتهم والتي قد تحمل تداعيات أوسع في المستقبل القريب، مشددين على أنهم ليسوا ضد الوطن أو الحكومة، وإنما يسعون لاسترداد حقوقهم المضمونة دستورياً وقانونياً. وأكدوا تمسكهم بحقوقهم من أجل تحقيق العدالة التي تعيد لهم كرامتهم المهنية والإنسانية، داعين الجهات المختصة للتحرك السريع واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لمعاناتهم المستمرة وإنهاء أزماتهم المتزايدة.

العنصر التفاصيل
مدة الانتظار عشرات السنين
المستحقات الشهرية 33 ألف ريال (46 ريال سعودي حسب الصرف)
الفترة التي دون راتب شهرين صعبة جدا
مصادر الدعم الاقتراض من الأقارب والأصدقاء