«صخب متصاعد» توتر حاد يهدد سير مباراة جوان غامبر في كامب نو

كامب نو يواجه تحديات في الترخيص تمنع إقامة المباراة الودية وتهدد افتتاح الملعب رسميًا

يُعاني نادي برشلونة من صعوبات حقيقية في الحصول على الترخيص اللازم لإقامة المباراة الودية على ملعب كامب نو، رغم التقدم الكبير في أعمال إعادة تأهيل الملعب خلال الأسابيع الماضية، ما يهدد إقامة المواجهة الودية أمام نادي كومو الإيطالي المقررة في 10 أغسطس، والتي قد تُنقل إلى ملعب يوهان كرويف في المدينة الرياضية إذا لم تُستكمل تجهيزات كامب نو في الوقت المناسب، مما يعكس حجم التحديات المرتبطة بترخيص كامب نو واستعداده للمباريات.

تحديات ترخيص كامب نو وتأثيرها على مباريات برشلونة في الدوري

تأتي مشاكل ترخيص كامب نو لتلقي بظلالها على بداية موسم برشلونة في الدوري الإسباني، حيث من المقرر أن يخوض أولى مبارياته على ملعبه في 14 سبتمبر ضد فالنسيا. تكمن أهمية الحصول على ترخيص كامب نو في ضمان تقديم كافة الضمانات الأمنية والتنظيمية المطلوبة، ذلك أن النادي يسعى للحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، مع توقع صدور القرار النهائي قبل الجمعة المقبلة. تشكيل هذا الترخيص يلعب دورًا محوريًا في تهيئة الملعب لاستقبال الجماهير وفِرق المنافسة، وتحقيق الشروط الإنشائية والسلامة الضرورية التي تفرضها الجهات الرقابية، وهو ما يجعل مراقبة وتحديث ترخيص كامب نو أمرًا حيويًا لمستقبل استضافة المباريات.

متى سيتم إصدار ترخيص كامب نو؟ نظرة على العقبات الأساسية في عملية الترخيص

على الرغم من الطموح الأولي لنادي برشلونة لافتتاح كامب نو في أغسطس بسعة 60 ألف متفرج، إلا أن العوائق التقنية والقانونية حالت دون استكمال الأعمال في الطابق السفلي والدرجتين الأولى والثانية بنسبة 100%، بالإضافة إلى بقاء مشكلات واضحة في مداخل الملعب تعيق منح التصريح بشكل نهائي. بسبب هذه المعوقات، اقتصر الطلب المقدم إلى مجلس المدينة على سعة تتراوح بين 30 ألفًا و32 ألف متفرج لتتناسب مع المعايير القانونية، لكن التقييمات الحالية تشير إلى استحالة إنجاز جميع المتطلبات وفق الجدول الزمني المخطط. في الأيام الماضية، سلّم برشلونة المستندات الخاصة بتعديل ترخيص النشاط التجاري للملعب، حيث أبدت اللجنة الإدارية بمجلس المدينة ترحيبها بالمراجعة كتدبير تحضيري للمعاينة النهائية، التي ستقرر مدى جاهزية كامب نو لاستقبال الفعاليات الرسمية. يدرك النادي أن الحصول على ترخيص كامب نو ليس بالأمر السهل، وعليه قرر الإدارة تبني منهج الصبر والتركيز على إتمام كافة الأعمال بجودة عالية قبل الافتتاح النهائي.

مستقبل ترخيص كامب نو وتداعياته على موسم برشلونة في الدوري ودوري أبطال أوروبا

يراهن نادي برشلونة على ترخيص كامب نو ليكون مقره الرسمي خلال موسم الدوري الإسباني المقبل، حيث من المقرر افتتاحه في 14 سبتمبر، شرط استيفاء شروط السلامة والموافقات القانونية، وهو التاريخ الذي ستعتمد فيه رابطة الدوري إقامة مباريات الفريق في كامب نو في حال سير الترخيص بنجاح. بالإضافة إلى ذلك، يلعب ترخيص كامب نو دورًا حيويًا في دوري أبطال أوروبا، فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلزم الفرق باختيار ملاعبها قبل انطلاق الموسم ويفرض حظرًا على تغير الملاعب حتى منتصف الموسم تقريبًا. يعكس ذلك ارتباط إمكانية استضافة مباريات برشلونة الأوروبية بمدى جاهزية ترخيص كامب نو، وهو ما يستدعي توفير كافة المتطلبات القانونية والتنظيمية لضمان نجاح الخطط الرياضية للنادي.

التاريخ الحدث
10 أغسطس المباراة الودية أمام نادي كومو (مهددة بالتأجيل أو النقل)
14 سبتمبر افتتاح كامب نو بمباراة الدوري ضد فالنسيا (مرهون بالترخيص)
  • إكمال تحسين الأعمال في الطابق السفلي والدرجتين الأولى والثانية بالكامل
  • معالجة كافة المشكلات في مداخل الملعب لضمان سلامة الجماهير وتنظيم الدخول
  • توفير الضمانات والكشوف الأمنية والتشغيلية اللازمة للموافقة النهائية
  • تحديث رخصة النشاط التجاري لتلائم المعايير الجديدة والمتطلبات القانونية

يركز نادي برشلونة على تنظيم موسم قوي من ملعب كامب نو العريق، رغم تأخر الحصول على التصريح التشغيلي بسبب متطلبات قانونية صارمة لم تُنجز حتى الآن. هذا التأخير دفع الإدارة إلى التعامل بحذر ومرونة، مع وضع الأولويات بناءً على استكمال الأعمال الفنية والتوثيقات الرسمية، لضمان توفير تجربة متكاملة وآمنة للجماهير والفرق المشاركة، مما يبرز التحدي الكبير الذي يواجه النادي في إعادة ملعبه الأسطوري إلى منصته الطبيعية والاستمرار في استضافة الأحداث الكبرى بأعلى جودة ممكنة.