«فرصة مميزة» التنمية المهنية للوظائف التعليمية في 304 ساعات صيفاً لا تفوت

304 ساعات من التنمية المهنية للوظائف التعليمية خلال الصيف تشكل فرصة حقيقية لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بالمملكة لتعزيز مهاراتهم المهنية، وذلك من خلال مشروع التطوير المهني الصيفي 2025 الذي أطلقه المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي عبر منصة Future X؛ حيث يقدم المشروع مجموعة واسعة من البرامج التدريبية التي تغطي 304 ساعات تنمية مهنية في عشرة مجالات رئيسية مثل الثقافة الرقمية، التوجيه الطلابي، العلوم، الرياضيات، المناهج وطرق التدريس، وغيرها؛ لتحسين أداء المعلمين والارتقاء بمستوى التعليم.

برامج تطوير مهني متنوعة لتعزيز كفاءة الوظائف التعليمية

يأتي مشروع التطوير المهني الصيفي 2025 بتنوع واسع في البرامج التعليمية التي تستهدف الوظائف التعليمية في مختلف أنحاء المملكة، وتشمل البرامج مجالات تربوية عامة ومتخصصة، مع شرط حضور لا يقل عن 80% واجتياز تقييمات البرنامج بنفس النسبة؛ تقدم هذه البرامج ساعات تدريبية تتراوح بين 3 و111 ساعة حسب تخصص كل مجال، بهدف تجهيز المعلمين والكوادر التعليمية بمهارات احترافية تتناسب مع متطلبات التعليم الحديث والتوجهات الجديدة.

المجالات الأساسية للتنمية المهنية للوظائف التعليمية في مشروع 2025

يشمل مشروع التطوير المهني 2025 مجالات متعددة تركز على تحديث مهارات الوظائف التعليمية وتعزيز استخدامها للتقنيات الحديثة في التعليم، ومن أبرز هذه المجالات:

  • الثقافة الرقمية، التي تدعم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لتحقيق تفاعل أفضل
  • التوجيه الطلابي عبر برامج تدريب تعزز كفاءة الموجهين في الإرشاد التربوي والشخصي
  • تطوير مهارات القراءة والفهم للاختبارات العالمية والوطنية مثل اختبار PISA لمساعدة المعلمين في تحسين أداء الطلاب

تأتي هذه المجالات لتلبي حاجات المعلمين وتساهم في بناء منظومة تعليمية متطورة تواكب التغيرات الحديثة.

عدد الساعات المهنية المجالات الرئيسية
304 ساعة الثقافة الرقمية، التوجيه الطلابي، العلوم، الرياضيات، المناهج وطرق التدريس، وغيرها

مشروع التطوير المهني الصيفي 2025 ودوره في النهوض بالوظائف التعليمية

تنطلق مبادرات مشروع التطوير المهني الصيفي 2025 كجزء من الخطة الوطنية لتعزيز جودة التعليم في المملكة، حيث يقدم هذا المشروع فرصة مميزة للوظائف التعليمية لتطوير معارفهم ومهاراتهم العملية، وبالتالي رفع مستوى التعليم داخل المدارس والمؤسسات. يتمتع هذا المشروع بأهمية كبيرة لأنه يتيح للمعلمين متابعة أحدث الأساليب التربوية والتقنية، ما يدعم رؤى المملكة في بناء مستقبل تعليمي مستدام يُحقق الفائدة للطلاب والمعلمين على حد سواء، مع فتح آفاق جديدة تمكن شاغلي الوظائف التعليمية من مجابهة التحديات بفعالية واقتدار.