«تحركات ثورية» مصر توقف التصعيد بالمنطقة وترفض إنشاء مدينة خيام بالقطاع

مصر تتحرك لوقف التصعيد بالمنطقة وترفض إنشاء “مدينة خيام” بالقطاع بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا بتاريخ 16 يوليو 2025، كشفت خلاله عن تفاصيل الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع عدد من الأطراف الدولية، من بينهم وزير الخارجية الإيراني، ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار جهود مصرية مستمرة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ودعم الحلول السلمية في مواجهة التوترات الحالية.

الجهود المصرية لتعزيز وقف التصعيد بالمنطقة

أكد بيان وزارة الخارجية أن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية بدر عبد العاطي جاءت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف الدفع بحلول سلمية ودعم مسارات التفاوض، على رأسها استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط قناعة متزايدة بأنه لا يوجد حلول عسكرية لهذه القضايا، سواء في الملف النووي الإيراني أو في الأزمات المتشابكة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وشدد البيان على أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية السلمية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان، وتقليل وتيرة التصعيد في مختلف المناطق، وضمان عدم تجدد الأعمال العدائية التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

دور مصر في تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان وضبط الأوضاع

تناول بيان وزارة الخارجية المصرية أيضًا سبل تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان، مع التركيز على ضرورة خفض مستوى التوتر والاحتكاك العسكري في المنطقة، وتعزيز المسار السلمي والدبلوماسي كخيار استراتيجي لا يمكن تجاوزه، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.
وشدد البيان على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم هذا التوجه، من خلال وساطات واتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية، للعمل على منع استئناف أي مواجهات عسكرية إضافية تُهدد السلم الإقليمي والأمن الدولي.

مصر ترفض إنشاء “مدينة خيام” في القطاع وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع

في سياق الجهود المكثفة، أشار البيان إلى الاتصالات التي جرت بين وزير الخارجية ومبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، والتي تركزت على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضمان إطلاق سراح الأسرى والرهائن، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان.
وأكدت مصر من خلال هذا البيان رفضها القاطع لأي محاولات لإنشاء “مدينة خيام” في القطاع أو القيام بأي تغييرات ديموغرافية، معتبرة أن هذه الأفكار تتناقض مع السياسات التي تدعو إلى احترام الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وعدم فرض أي تعديلات غير مقبولة على الأرض.
كما جددت مصر دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي على أراضيها، بهدف تنسيق الجهود لإعادة إعمار القطاع وتحقيق استقرار دائم بعد وقف العدوان الذي خلف أضرارًا واسعة على البنية التحتية والحياة اليومية لأهالي غزة.

  • التركيز على الحلول السلمية والدبلوماسية في ملفات النزاع
  • دعم وقف إطلاق النار على المستويين الإقليمي والقطاعي
  • رفض التعديلات الديموغرافية وأي مشاريع تهدد حقوق الفلسطينيين
  • تعزيز التعاون الدولي لعقد مؤتمرات إعادة الإعمار
التاريخ الحادثة
16 يوليو 2025 إصدار بيان وزارة الخارجية المصري حول الاتصالات الدولية بشأن وقف التصعيد
نفس اليوم لقاءات الوزير بدر عبد العاطي مع إيران، أمريكا والوكالة الدولية للطاقة الذرية

تُعد مصر ركيزة أساسية في جهود انتشار السلام بالشرق الأوسط، إذ تلعب دور الوسيط المسؤول في تثبيت هدنة دائمة وإعادة بناء ما دمره النزاع، كما تجسد رفضها المطلق لأي مشاريع تعمل على تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، وذلك عبر تحالف دبلوماسي وميداني يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأمن والاستقرار على مختلف المستويات.