«تصريحات حاسمة» تير شتيغن لن يلعب في برشلونة مجدداً وما هي نصيحة ماتيوس له

تير شتيغن لن يلعب في برشلونة مجدداً، حسب ما أكدته أسطورة كرة القدم الألمانية لوثار ماتيوس، الذي نصح الحارس الألماني باتخاذ خطوة حاسمة لمستقبل مسيرته الرياضية، خاصةً وأن استمرار البقاء في النادي الكتالوني قد يعطل حلمه بالمشاركة في كأس العالم.

تير شتيغن لن يلعب في برشلونة مجدداً: تصريحات لوثار ماتيوس الحاسمة

لوثار ماتيوس، حامل الرقم القياسي في عدد المشاركات مع المنتخب الألماني، اعتبر أن مستقبل مارك أندريه تير شتيغن مع برشلونة بات غير مضمون، مشدداً على ضرورة انتقال الحارس لتحقيق طموحه الدولي، وقال ماتيوس لصحيفة “بيلد” الألمانية: “في رأيي، لن يلعب تير شتيغن مع برشلونة بعد الآن.. يجب أن ينتقل ليضمن فرصة المشاركة في كأس العالم”. أضاف ماتيوس: “تير شتيغن قدم مستويات جيدة وكان قائداً للفريق، وله حياته الخاصة في برشلونة، ولكن عليه أن يتقبل أن النادي لديه خطط وأفكار أخرى تخص مركز حراسة المرمى”.

عقد تير شتيغن الحالي وتأثير الصفقات الجديدة على مركزه في برشلونة

يأتي حديث ماتيوس في ظل عقد تير شتيغن مع برشلونة الذي يمتد حتى عام 2028، ولكن التطورات الأخيرة في النادي أثرت على مركزه الأساسي؛ إذ بات الحارس الثالث في الترتيب بعد تعاقد برشلونة مع حارس شاب هو جوان غارسيا، وتجديد عقد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني. ما جعل موقف تير شتيغن في النادي أقل استقراراً ومهدداً بفقدان دوره الأساسي، رغم الجهود التي يبذلها الحارس للمنافسة وإثبات جدارته بالرسمية.

تير شتيغن يرفض المغادرة ويصر على المنافسة داخل برشلونة

رغم الظروف التي تحيط بتير شتيغن، تشير التقارير إلى رفض الحارس الألماني لخيارات المغادرة، حيث يرغب في الاستمرار بالمنافسة داخل الفريق، مع سعي دائم لإثبات أنه يستحق الحفاظ على مكانه كاملاً داخل التشكيلة الأساسية. يركز تير شتيغن على استعادة الثقة والتألق، محاولاً إقناع الإدارة الفنية بإمكانياته، خاصة مع قرب البطولات الكبرى ورغبته الملحة في البروز على المستوى الدولي.

• تير شتيغن يواجه منافسة قوية على مركز الحراسة في برشلونة
• عقد الحارس يمتد حتى 2028، لكنه لم يعد الخيار الأول
• النصيحة الأهم من ماتيوس له هي ضرورة الرحيل لتحقيق أهدافه

تعكس تصريحات ماتيوس وضوحاً في موقف الحارس الألماني ومستقبله الرياضي، حيث يبدو أن تير شتيغن بحاجة إلى مراجعة خياراته على صعيد النادي لتحقيق تطلعاته الدولية والمحافظة على مستواه العالي في الوقت الذي تتغير فيه استراتيجيات برشلونة لمراكز الحراسة بشكل ملحوظ.