«موجة تغير» تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني يثير جدلًا واسعًا بين الجماهير

تعيين كيروش مدرب للمنتخب العماني يثير جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض حول جدوى القرار في هذه المرحلة الحساسة التي يستعد فيها المنتخب الوطني لخوض تحديات التأهل إلى كأس العالم 2026، وسط تباين واضح في آراء الجماهير بين الثقة في الخبرة البرتغالية والقلق من نتائج التصفيات المقبلة.

ردود أفعال متفاوتة حول تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني الأول

أحدث تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني الأول ردود فعل متباينة عبر منصة “إكس” الرسمية للاتحاد العُماني لكرة القدم، حيث شهدت هذه الخطوة تشكيكًا من جانب البعض رغم السيرة الحافلة التي يمتلكها المدرب البرتغالي، الذي قاد منتخبات كبيرة مثل البرتغال، إيران، كولومبيا، مصر، وقطر، وعرف بخبرته الكبيرة في المجال. يعتقد قطاع واسع من الجمهور أن المنتخب العماني بحاجة إلى مدرب يمتلك طموحات متجددة تعزز فرص التأهل، خاصة مع اقتراب ملحق التأهل الأسيوي لكأس العالم 2026، بينما رأى آخرون ضرورة الانفصال عن المدرب السابق رشيد جابر لتعويض خسارة فرص التأهل المباشر السابقة.

الجدل الشعبي حول نجاحات ومخاوف تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني

شهدت الآراء انقسامًا واضحًا حول تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني، حيث عبر المشجع علي بن سعيد الحجري عن رأيه قائلاً إن القرار ليس موفقًا، مؤكدًا أن استمرار المدرب الوطني كان الخيار الأفضل نظرًا لقربهم من التأهل المباشر، وعلى الجانب الآخر أعرب راشد المجرفي عن تحفظاته مشيرًا إلى الإخفاقات التي تعرض لها كيروش مع منتخبات مصر وكولومبيا وقطر، مشيرًا إلى أن إنجازاته السابقة تعود بشكل أساسي لعمله كمساعد في مانشستر يونايتد، معتبرًا أن اختبار التصفيات المرتقبة سيكون بمثابة الحكم الحقيقي على القرار. ولم تغب كذلك المخاوف المتعلقة بعمر كيروش التي طرحها سعيد السعدي، الذي اعتبر أن كرة القدم الحديثة تحتاج إلى مدرب شاب يتمتع بشغف وطموح لبناء فريق قوي، مما يثير تساؤلات عن قدرة كيروش على مواكبة المتغيرات والتحديات الجديدة.

دعم جماهيري متوازن لقرار تعيين كيروش مدرب المنتخب العماني وإيمان بالمرحلة القادمة

مع تزايد الأصوات المعارضة، ظهرت أيضًا أصوات داعمة لتعيين كيروش مدرب المنتخب العماني، حيث اعتبر خليفة البريكي أن خطوة إبعاد المدرب السابق كانت ضرورية بعد ضياع فرصة التأهل المباشر، مؤكدًا أن كيروش يعد خيارًا مناسبًا لتنشيط الفريق في هذه المرحلة الحساسة. ومن جهته، أشاد رشيد الشامسي بقرار الاتحاد مؤكداً أنه جاء بعد دراسة حقيقية وليس صدفة، بينما رأى ياسر الغافري أن القرار يعكس جرأة الاتحاد على وضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، آملاً أن يمثل بداية جديدة تسهم في تحقيق الطموحات الوطنية. وفي ظل هذه التباينات، يتفق الجميع على ضرورة تركيز المنتخب على المرحلة المقبلة من الملحق الأسيوي، والسعي لتقديم مستوى عالي يليق بتطلعات جماهير عمان نحو التأهل إلى كأس العالم 2026.

  • خبرة كيروش التدريبية مع منتخبات عالمية كبيرة
  • احتياج المنتخب العماني لمدرب طموح وجديد
  • الجدل بين الجمهور حول كفاءة المدرب وعمره
  • دعم الاتحاد للقرار رغم اختلاف الآراء
  • التحديات المقبلة في تصفيات كأس العالم 2026