حماس تسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية أصبح مطلبًا ضروريًا لإنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان إدارة موحدة تمكن من تحقيق الاستقرار والتنمية، وهو ما أكده الرئيس محمود عباس في خطابه خلال افتتاح أعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، إذ دعا حماس إلى التوقف عن سيطرتها الكاملة على قطاع غزة وتسليم كافة إدارات القطاع، بما في ذلك الأسلحة، للسلطة الوطنية الفلسطينية.
مطلب حماس بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية والتحول إلى حزب سياسي
أكد الرئيس محمود عباس خلال كلمته أن حركة حماس يجب أن تتخلى عن سيطرتها على قطاع غزة وتسلم كامل شؤون القطاع بما فيها الأسلحة، مشددًا على ضرورة أن تتحول حماس إلى حزب سياسي مجتمعي يعمل ضمن الأطر القانونية للدولة الفلسطينية، ويراعي الشرعية الدولية والوطنية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح عباس أن هذا الانتقال لا يعني فقط تسليم الإدارة، بل يجعل من حماس جزءًا أساسيًا في الحل السياسي الوطني القائم على القانون، مؤكدًا أن التوافق الفلسطيني هو الطريق الوحيد لتحقيق الوحدة وإعادة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
انتقادات حادة لهجوم 7 أكتوبر ودعوة دولية لسحب القوات الإسرائيلية
انتقد عباس بشدة الهجوم الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، معتبرًا أن هذا الهجوم أعطى إسرائيل مبررًا لتدمير قطاع غزة وتنفيذ عمليات عدائية مستمرة، الأمر الذي أدى إلى معاناة كبيرة للفلسطينيين في القطاع. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة للضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب وسحب قواتها من غزة، إلى جانب وقف الاستيطان المستمر الذي يهدد الأراضي الفلسطينية. ودعا عباس إلى تعاون دولي فاعل من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وضمان حريته من الاحتلال والعدوان.
الربط بين السلام وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967
ركز الرئيس الفلسطيني على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدًا أن هذه القناعة هي المبدأ الثابت لفلسطين وللجهود الدولية المبذولة لتحقيق الحل الدائم. كما جدد دعوته لزعماء العالم لتفعيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والعمل بشفافية وعدالة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين. هذا التأكيد يأتي في إطار تعزيز الجهود الدبلوماسية والسياسية التي باتت ضرورية لإنهاء النزاع الذي طال أمده وأثر على استقرار المنطقة.
تحديات انعقاد المجلس المركزي وسط غياب فصائل فلسطينية رئيسية
مقال مقترح «شواطئ متلألئة» حالة الطقس في المملكة العربية السعودية الأربعاء 16 يوليو 2025 تكشف تحولات مفاجئة
يأتي انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في ظل مقاطعة واضحة من قبل عدة فصائل رئيسية، أبرزها حركة حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، حيث تم اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الجلسات التي تُعقد يوميًا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. هذا الغياب يعكس الانقسامات الداخلية التي يعاني منها المشهد الفلسطيني، ويشكل تحديًا كبيرًا أمام جهود التوافق الوطني التي تسعى القيادة الفلسطينية لتعزيزها، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية والسياسية المعقدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
- دعوة حماس لتسليم إدارة قطاع غزة والاسلحة للسلطة الوطنية
- انتقادات لهجوم حماس على إسرائيل ودعوات دولية لوقف العدوان
- ربط السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967
- مقاطعة فصائل كبرى لجلسات المجلس المركزي الفلسطيني
«صدور سريع» نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول متى وكيف تشاهدها بسهولة
«مواجهات قوية» دوري روشن انطلاق الجولة 30 بثلاث لقاءات مشتعلة الخميس
تعرف على موعد إعلان نتيجة الصف الثاني الثانوي 2025 في البحيرة برقم الجلوس والاسم
الان برابط رسمي.. نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025 محافظة الدقهلية برقم الجلوس
الأهلي يكشف سبب غياب طاهر محمد طاهر عن المباريات
«فرصة ذهبية» أسعار الفائدة على شهادات الادخار ببنك مصر تصلك بأحدث تفاصيل
سوهاج تحتفي بشبابها في ماراثون المشي احتفالًا بعيدها القومي بإطلاق شارة البدء
أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس 10-4-2025 أمام الجنيه في البنك المركزي