«فضول متزايد» عقوبة فسخ تعاقد وسام أبو علي مع الأهلي تكشف التفاصيل المثيرة

وسام أبو علي يواجه مسؤولية قانونية قوية تجبره على تعويض النادي الأهلي حال فسخ عقده جانباً واحداً، مما يعزز الموقف القانوني للنادي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وفقاً للمادة 17 من لوائح الانتقالات الدولية التي تحكم مثل هذه الحالات.

الموقف القانوني للنادي الأهلي بشأن فسخ عقد وسام أبو علي

أكد عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، أن النادي الأهلي في وضع قانوني صلب في حال قرر وسام أبو علي فسخ عقده من جانب واحد، ويستند ذلك إلى مدة العقد الممتدة لأربع سنوات بين الطرفين. هذا يمنح النادي الأحمر حق اللجوء إلى الفيفا للمطالبة بتعويض مالي يستند إلى المادة 17 من اللوائح التي تنظم انتقالات اللاعبين على المستوى الدولي. المادة تشدد على ضرورة تعويض النادي عن فسخ العقد، ويُحسب التعويض بناءً على متوسط الراتب السنوي للاعب بين العقد القديم والجديد، مضروباً في السنوات المتبقية من العقد، مما يشكل القيمة الأساسية للتعويض.

عقوبة نارية تنتظر وسام أبو علي وتكاليف التعاقد مع بديل

وشرح العمايرة أن المادة 17 توفر أسساً واضحة لحساب التعويض، حيث يتم احتساب المتوسط بين راتب اللاعب السنوي في عقده مع الأهلي والعقد الجديد الذي يوقعه مع نادي آخر، ثم يُضرب هذا المتوسط في عدد السنوات المتبقية في عقده الأصلي. إلى جانب ذلك، يمكن للنادي الأهلي المطالبة بتكاليف التعاقد مع لاعب بديل لتعويض الضرر الذي سيلحق به بفقدان خدمات وسام أبو علي، وهو ما يزيد من قيمة التعويض المحتملة، ويرسخ موقف النادي أمام الجهات الدولية المختصة.

• العقد يمتد لأربع سنوات ويمنح الأهلي حق المطالبة بتعويضات
• حساب التعويض يعتمد على متوسط الراتب السنوي السابق والجديد
• حق الأهلي بالمطالبة بتكاليف التعاقد مع لاعب بديل

تغييرات في بطولة كأس العالم للأندية تمنح الأهلي مكانة تاريخية جديدة

في سياق منفصل، أعلن عامر العمايرة وجود تعديل تنظيمي جوهري في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث والرابع في النسخة المقبلة التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى. وأوضح العمايرة عبر حسابه في “إكس” أن الفيفا لم يخطط أساساً لهذا اللقاء في النسخة القادمة، مما يمنح الأهلي ميزة غير مسبوقة باعتباره آخر فريق حصل على المركز الثالث في النسخ السابقة بعد فوزه بالميدالية البرونزية.
هذه التعديلات تأتي ضمن خطة تطويرية شاملة من الفيفا تهدف إلى زيادة تنافسية البطولة وجذب الجماهير من خلال توسيع عدد الفرق وزيادة قيمة الجوائز ومشاركة الأندية الأكبر. غياب مباراة تحديد المركز الثالث يجعل إنجاز الأهلي في النسخ السابقة أكثر تميزاً ولا يمكن تكراره بنفس الطريقة، وهو ما يعكس تأثير النادي وتألقه على الصعيد الدولي والقاري.

يبقى النادي الأهلي في موقع قوي على الصعيدين القانوني والرياضي؛ ففي قضية وسام أبو علي يتمتع بموقف قانوني متين يضمن له حقوقه المالية ويقوي من مكانته أمام الفيفا، وعلى مستوى البطولات الدولية يظل الأهلي علامة فارقة بصمّت إنجازاته، حيث تؤكد تلك التعديلات التطويرية للبطولة العالمية على قيمة الإنجازات السابقة للقلعة الحمراء وتعكس التزام النادي بالاحترافية في إدارة ملفاته المحلية والدولية، مما يجعله من أكبر الأندية وأكثرها احتراماً في إفريقيا والعالم.