«صراع مكائد» إمام عاشور ضحى بالزمالك وجماهيره بسبب فلوس الأهلي ماذا حدث؟

إمام عاشور ضحى بالزمالك وجماهيره بسبب فلوس الأهلي، هذه العبارة التي أكدها إبراهيم صلاح نجم الزمالك السابق، مؤكداً أن المبلغ المالي هو السبب الرئيسي الذي دفع اللاعب للانتقال إلى الأهلي رغم ولائه العميق لنادي الزمالك الذي ينتمي له بكل جوارحه منذ الصغر.

إمام عاشور وعلاقته العاطفية بالزمالك مقابل انتقاله للأهلي بسبب فلوس الأهلي

إمام عاشور لاعب ينتمي لنادي الزمالك بنسبة مليون في المية منذ أن بدأ مسيرته الكروية، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، بحسب تصريحات إبراهيم صلاح. في برنامج «الكلاسيكو» على قناة أون، أوضح صلاح أنه يعرف إمام عاشور جيداً كونه من أبناء بلديته، ورغم ذلك، فإن انتقاله إلى الأهلي جاء بدوافع مادية بحتة لا خلاف عليها، وكل الظروف تشير إلى أن الفلوس كانت العامل الحاسم. رغم العواطف والانتماء العميق، فإن إمام عاشور لم يتردد في اتخاذ القرار الذي أذهل الكثيرين من جماهير الزمالك، فقد ضحى بالقاعدة الجماهيرية العريضة والارتباط العاطفي لناديه الأصل لأسباب مالية صرف.

تصريحات إبراهيم صلاح حول ضحايا انتقال إمام عاشور وتأثير المال في كرة القدم

شدد إبراهيم صلاح على أن انتقال إمام عاشور للأهلي كان بمثابة تضحية من اللاعب، إذ صرح بأن «إمام عاشور ضحى بالزمالك وجماهيره بسبب فلوس الأهلي»، مما يوضح حجم التأثير المالي في قرارات اللاعبين. وأضاف صلاح أن نادي الزمالك كان في موقف «خيره على إمام»، أي قدم له كل الدعم وفتح له الطريق للخروج أو البقاء، لكن في النهاية اللاعب فضل العرض المالي من الأهلي. هذه القضية ليست جديدة على الكرة المصرية، حيث سبق وأن تلقى إبراهيم صلاح نفس العروض للانضمام للأهلي، لكنه رفضها رغم تكرار المحاولات لأنه ينتمي للزمالك بقلبه وعقله، أما إمام عاشور فقد اختار المال على الولاء، وهذا ما يثير جدلاً واسعًا حول مبادئ انتماء اللاعبين وإخلاصهم للأندية.

الولاء في كرة القدم المصرية: تجربة إبراهيم صلاح وإمام عاشور بين الزمالك والأهلي

تجربة إبراهيم صلاح داخل الزمالك وانتمائه القوي للنادي تعكس مدى المعاناة التي يمر بها اللاعبون عند الاختيار بين الإغراءات المالية والولاء للنادي. حيث أوضح صلاح في تصريحاته أن مسؤولي الأهلي تواصلوا معه مرتين بالفعل وقتما كان لاعباً في الزمالك، لكنه رفض العروض متمسكاً بانتمائه. على النقيض، وجدنا حالة إمام عاشور الذي لم يكن لديه نفس القدر من الرفض، بل فضل الانتقال للأهلي بسبب القيمة المالية. هذا المثال يسلط الضوء على المشهد الراهن في كرة القدم المصرية، حيث:

• الانتقالات تعتمد بشكل متزايد على العوامل المادية
• الانتماء للنادي أصبح في كثير من الأحيان عرضة للاختبار الأكبر عند تلقي عروض قوية من الأندية المنافسة
• اللاعبون أمام خيارات صعبة بين ولاء المشجعين وفائدة الأجور المالية

حكماً، الولاء في كرة القدم أصبح تحديًا مع ازدياد الضغوط المالية وتأثيرها على صعيد القرارات الشخصية والمهنية لللاعبين، ويظل السؤال مفتوحًا حول القيمة الحقيقية للانتماء بين المال والهوية الرياضية، وهذا ما تجسده واقعة إمام عاشور مع الزمالك والأهلي بوضوح كامل.