«حقائق متجددة» البنتاغون يكشف استهداف أكثر من 750 هدفا حوثيا في عمليات شبه يومية

العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن تتصاعد بوتيرة شبه يومية، حيث استهدفت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 750 موقعًا حيويًا داخل اليمن، بهدف تقويض القدرات العسكرية والصاروخية للحوثيين المدعومين من إيران، في إطار حملة تستهدف حماية الأمن الإقليمي وضمان حرية الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر

تفاصيل العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا في اليمن، مع استهداف أكثر من 750 هدفًا حتى الآن، بوتيرة شبه يومية تقريبًا، ما يعكس تصاعد الحملة التي تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية والصاروخية للحوثيين. وتتركز الضربات على مواقع استراتيجية تشمل معسكرات تدريب، مستودعات أسلحة، منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى المنشآت اللوجستية التي تستخدمها المليشيا لتنسيق هجماتها. وتنفذ الولايات المتحدة هذه العمليات بدقة عالية لتجنب الأضرار الجانبية، مع التركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المهمة التي تضمن تأثيراً مباشراً على البنية التحتية العسكرية للحوثيين، مع الحفاظ على تقليل الخسائر البشرية والمادية غير الضرورية.

الأهداف الاستراتيجية للحملة العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

تأتي العمليات العسكرية الأمريكية ضمن جهود مستمرة مع الحلفاء لضمان حرية الملاحة في المياه الإقليمية وحماية الأمن الإقليمي والدولي من التهديدات التي تمثلها مليشيا الحوثي، لاسيما بعد الهجمات المتكررة التي استهدفت الملاحة الدولية في البحر الأحمر وعدة دول مجاورة. وأكد المسؤول الأمريكي أن الحملة الحالية لا تقتصر على رد الفعل على تلك الهجمات فقط، بل تُعد جزءًا من استراتيجية معمّقة وطويلة الأمد تهدف لتقويض الدعم الإيراني للحوثيين وتقييد قدراتهم العدائية. وتعتمد الولايات المتحدة في تنفيذ الضربات على معلومات استخباراتية دقيقة تساهم في زيادة فعالية العمليات وتخفيض احتمال الأخطاء، ما أدى إلى تدمير كبير للبنية التحتية العسكرية للحوثيين في اليمن.

رسائل استراتيجية وردود الفعل حول العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن

تعكس الضربات العسكرية الأمريكية رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن دعمها المستمر لمليشيا الحوثي لن يخلو من عواقب، بالإضافة إلى توجيه رسالة واضحة للحوثيين بعدم السماح لهم بالاستمرار في زعزعة الاستقرار الإقليمي دون مواجهات حاسمة. وتشدد الولايات المتحدة على استمرار العمليات طالما استمرت التهديدات الحوثية، مع التنسيق المستمر مع شركائها الإقليميين والدوليين لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة. ترافق هذه التطورات دعم واسع من دول الخليج التي تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مقابل قلق منظمات إنسانية دعت إلى الحذر في تنفيذ الضربات لتفادي إيقاع ضحايا بين المدنيين.

• استهداف معسكرات التدريب ومستودعات الأسلحة
• تدمير منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة
• شن ضربات دقيقة تعتمد على معلومات استخباراتية متقدمة
• تنسيق العمليات مع الشركاء الإقليميين والدوليين

رغم النجاحات التي تحققت، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الطريق لا يزال طويلًا نحو القضاء الكامل على التهديد الحوثي، مع استمرار تعزيز التعاون الدولي والتركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية جنبًا إلى جنب مع العمليات العسكرية، وسط سعي واضح لإعادة التوازن الأمني في المنطقة ومنع اليمن من أن يتحول إلى بؤرة دائمة للصراعات والتوترات الإقليمية.