«تحذير شديد» رئيسة منظمة مواطنة ليست في تعز فلا تستقبلها أو تتعامل معها

رضية المتوكل داخل محافظة تعز، مصدر أمني رفيع المستوى نفى بشكل قاطع تواجدها في المدينة، مؤكداً عدم وجودها حتى لحظة إصدار هذا البيان. المتوكل، التي تتولى رئاسة منظمة “مواطنة لحقوق الإنسان” المرتبطة بجماعة الحوثيين المصنفة إرهابية، مستهدفة بتوجيهات أمنية وعسكرية صارمة تقضي بالقبض عليها فور دخولها إلى المحافظة. وتعمل الجهات الأمنية والعسكرية في تعز بتنسيق تام لضمان التنفيذ الفوري لهذه التوجيهات، مع تأكيد فتح تحقيقات قانونية ضد أي جهة أو شخص يثبت تعاونه معها أو مع المنظمة التي تمثلها.

منع نشاطات رضية المتوكل ومنظمة “مواطنة” في محافظة تعز

في إطار تصعيد الإجراءات الأمنية، أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في تعز مذكرة رسمية موجّهة إلى مكتب السياحة بالمحافظة، تمنع إقامة أي فعالية أو نشاط لمنظمة “مواطنة” أو استقبال أعضائها في الفنادق والمنشآت السياحية. وجاء في نص المذكرة أن هذه الأنشطة تعتبر خرقًا للقوانين المحلية، وهددت الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين. ويأتي هذا القرار في ضوء أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وفرض رقابة مشددة على أي تحركات قد تؤثر على السلم العام.

دور رضية المتوكل كأداة للقوة الناعمة لجماعة الحوثيين

يرى عدد من الحقوقيين اليمنيين أن رضية المتوكل تمثل إحدى أدوات القوة الناعمة التي تعتمد عليها جماعة الحوثيين لتلميع صورتها أمام المجتمع الدولي. وتستغل منظمة “مواطنة”، برئاسة المتوكل، خطاب حقوق الإنسان لتغطية الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الجماعة، والتي تشمل القتل خارج نطاق القانون، والاختطافات، والتعذيب، بالإضافة لاستهداف المدنيين الأبرياء. كما أشار الحقوقيون إلى أن وجودها في مناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو القوات المشتركة يعد تهديدًا جديًا للأمن القومي، خاصة بالنظر إلى شبكة علاقاتها الدولية التي تستغلها لتمرير أجندات الجماعة الإرهابية.

تحذير السلطات الأمنية في تعز من التعاون مع رضية المتوكل ومنظمة “مواطنة”

دعت السلطات الأمنية في تعز المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني إلى عدم التعاون مع رضية المتوكل أو أي من أعضاء منظمة “مواطنة”، مؤكدة أن الهدف من هذا التحذير هو حماية المحافظة من أي محاولة للاختراق قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والاجتماعي في المنطقة. يأتي هذا التحرك في ظل جهود مكثفة لتجفيف منابع الدعم السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يستخدمون أدوات “القوة الناعمة” لتشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام الدولي، حيث تؤكد الجهات المختصة في تعز عدم التهاون مع محاولات استخدام المحافظة كمنصة للترويج لأجندة الجماعة الإرهابية.

• القبض الفوري على رضية المتوكل حال دخولها تعز
• حظر إقامة أنشطة لمنظمة “مواطنة” في المنشآت السياحية
• فتح تحقيقات فورية مع كل من يتعاون مع المنظمة

ويبقى موقف السلطات المحلية في محافظة تعز واضحًا تجاه الموقف من رموز الحوثيين ومنظماتهم، معتبرة أن أي تعاون معهم يشكل خيانة للأمانة الوطنية وتضحيات أبناء المحافظة في مواجهة المشروع الإيراني المتمثل بجماعة الحوثيين. وبهذا، تتسق الإجراءات الأمنية المتخذة مع ضرورة حماية المحافظة من محاولات التأثير السلبي على استقرارها السياسي والاجتماعي.