«سحر الصحراء» مهرجان ليوا للرطب يستقبل 3.2 طن يومه الأول والنجاح يحققه الجميع

مهرجان ليوا للرطب شهد في يومه الأول استقبال 3 أطنان و230 كيلوجراماً من الرطب المنتوج محلياً، ضمن منافسات مسابقة أكبر عذج ومزاينة رطب الدباس التي يستضيفها المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت تنظيم هيئة أبوظبي للتراث وتستمر فعالياته حتى 27 يوليو الجاري. وحضر فعاليات اليوم الأول عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين والزوار، حيث تم تتويج الفائزين في مسابقة أكبر عذج من قبل عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات.

نتائج مسابقة أكبر عذج في مهرجان ليوا للرطب وتوزيع الجوائز

شهد مهرجان ليوا للرطب منافسة قوية في مسابقة أكبر عذج التي شاركت فيها 27 مزرعة، وتم الإعلان عن الفائزين بها بحضور جماهيري واسع، حيث فاز بالمركز الأول عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي، وجاء في المركز الثاني ورثة عبد الله حاده عبد الله المر، بينما حقق المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري، في حين حل سعيد حموده خميس العرياني رابعا، وموزة محمد عفصان المزروعي في المركز الخامس. وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة مخصصة لمسابقات أكبر عذج بإجمالي قيمة مالية وصلت إلى 234 ألف درهم، مما أضفى حماسة إضافية على المشاركين وحفز المزارعين لتقديم أفضل ما لديهم.

كما استقبل المهرجان مشاركات من 53 مزرعة ضمن منافسات مزاينة رطب الدباس، والتي خصصت لها 25 جائزة بقيمة إجمالية 446 ألف درهم، ويتم الإعلان عن نتائجها مساء الثلاثاء، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذا النوع من الرطب في المنطقة. ويستمر مهرجان ليوا للرطب في استقبال مشاركات المزارعين ضمن مسابقاته المتعددة، حيث بدأت اليوم منافسات مسابقة المانجو لفئتي «المحلي» و«المنوع»، مع تخصيص 10 جوائز لكل فئة بقيمة 234 ألف درهم، وتوزيع جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى.

مهرجان ليوا للرطب: دعم التراث الزراعي وتعزيز القيم الوطنية

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، انطلقت الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب في الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025 بمدينة ليوا، في إطار جهود هيئة أبوظبي للتراث لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز التراث الزراعي المرتبط بشجرة النخيل رمز الإمارات الأصلي. وتشارك الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في المهرجان من خلال جناحها الذي يقدم أنشطة تعليمية وترفيهية مع التركيز على القيم الدينية والزراعية.

وصرح الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، بأن المشاركة في مهرجان ليوا للرطب تعكس التناغم بين مؤسسات الدولة لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز رؤية القيادة الرشيدة، مشيداً بأهمية المهرجان في ربط المجتمع بتراثه التاريخي والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك تعزيز الاهتمام بأشجار النخيل والتمور كرمز للهوية الإماراتية. وتسعى الهيئة إلى ابتكار وسائل تهدف إلى توسيع زراعة النخيل وتحسين جودة محصوله؛ لضمان استمرار العطاء وترسيخ القيم النبيلة المرتبطة بهذه الشجرة المباركة.

وتتنوع فعاليات الهيئة لتشمل ركنًا خاصًا بالأطفال يتضمن رسومات تعليمية عن بيئة النخيل وأنواعه، إضافة إلى قصص وحكم الآباء والأجداد المرتبطة بأشجار النخيل، وورش عمل تعليمية ومسابقات تفاعلية، وصور تذكارية فورية. كما تُعرض مقاطع من مشاريع «نزرع مساجدنا» المبنية على مبادرات الوقف والزكاة، إلى جانب التعريف بمبادرة زكاة التمور عبر برنامج «مخرافة» وبرنامج الإمارات لحساب زكاة التمور، إضافة إلى جلسات قصيرة يومية لزوار المنصة وندوة رئيسية حول النخلة في القرآن والسنة وأثرها البيئي وفوائد التمر الصحية. ويتزين جناح الهيئة بإصدارات متعددة ونسخ من مصحف الشيخ محمد بن زايد، مع لوحات تظهر آيات قرآنية وأحاديث نبوية وحكم متعلقة بشجرة النخيل.

دعم الخدمات المجتمعية الرقمية في مهرجان ليوا للرطب

تواصل هيئة أبوظبي للإسكان تعزيز حضورها المجتمعي من خلال المشاركة في مهرجان ليوا للرطب، حيث تسلط الضوء على الخدمات الرقمية الجديدة التي طورتها بهدف تحسين تجربة المستفيدين والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الإسكانية. وتشمل المشاركة توفير فرص للتفاعل المباشر مع المواطنين، والإجابة عن الاستفسارات، وتزويدهم بمعلومات دقيقة حول البرامج والمبادرات المتنوعة بهدف تسهيل الوصول لخدمات الهيئة ورفع مستوى وعي الجمهور.

تركز الهيئة على عرض تطبيق «إسكان أبوظبي» الذي يعتبر خطوة مهمة في إطار التحول الرقمي، لتسهيل عملية التقديم وإدارة الطلبات، بالإضافة إلى توفر مبادرة «تياسير» الحكومية غير الربحية، التي تقدم خدمات مجانية تهدف إلى تيسير رحلة بناء المساكن لمستفيدي البرامج الإسكانية. ويعزز جناح الهيئة في المهرجان هذه المبادرات التي تتماشى مع رؤية الإمارات للتحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات للمواطنين.

• استلام المشاركات اليومية لمختلف مسابقات الفاكهة والرطب
• توزيع جوائز مالية قيمة لتحفيز المزارعين والمشاركين
• تنظيم أنشطة وورش تعليمية وترفيهية لتعزيز القيم الوطنية والتراثية
• تعزيز التواصل المجتمعي وتوفير الخدمات الرقمية لتسهيل الوصول للمواطنين