المملكة المتحدة تواجه خطر انفجار وشيك جراء تصاعد الانقسامات الاجتماعية وتراجع تماسك المجتمع، حيث يشير تقرير بريطاني مستقل إلى أن هذا الواقع يجعل أسس الديمقراطية في خطر، مع تهديد مباشر للاستقرار الوطني نتيجة تفاقم النزاعات بين الفئات المختلفة بعد عام كامل على أعمال الشغب العنيفة في ساوثبورت التي أودت بحياة ثلاث فتيات صغيرات.
تصاعد الانقسامات الاجتماعية يهدد أساس الديمقراطية البريطانية بشكل مباشر
كشف تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، مستندًا إلى دراسة موسعة عن تماسك المجتمع في المملكة المتحدة، أن الأزمة الاجتماعية باتت على وشك الانفجار، مع وجود واحد من كل ثلاثة بالغين، أي نحو 15 مليون شخص، لا يتفاعلون أو يكادون يتفاعلون مع أشخاص من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، فيما تعاني البلاد من ضعف الروابط بين الفئات الاجتماعية، ما يعكس تدهورًا ملحوظًا في العلاقة بين أفراد المجتمع. هذا التدهور يأتي في ظل استمرار صراعات سياسية حادة وأزمات اقتصادية، أبرزها أزمة غلاء المعيشة التي تؤجج شعور الإحباط والاغتراب لدى شريحة واسعة من المواطنين، مما يعمّق حالة الانقسام ويضعف من أواصر الثقة بالمؤسسات السياسية، الأمر الذي يعرقل قدرة المجتمع البريطاني على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
تراجع تماسك المجتمع البريطاني وأثره على ثقة المواطنين بالمؤسسات السياسية
توصل البحث إلى أن سبعة من بين كل عشرة مواطنين لم تعاملوا من قبل مع طالبي لجوء، رغم أن الهجرة تعد واحدة من أبرز المواضيع الشائكة التي تشكل نقطة خلاف سياسية حادة، وتلقي بضغوط إضافية على المشهد الاجتماعي. تواجه المملكة المتحدة أزمة غلاء المعيشة التي تُفاقم من شعور القلق الشعبي وتدفع السكان نحو مزيد من الانغلاق على ذاتهم، وسط تراجع ملحوظ في الثقة بمؤسسات الحكم، وهو ما حصل على تأكيد من السير ساجد جاويد والنائب العمالي السابق جون كروداس، رئيسي اللجنة المستقلة المعنية بالمجتمع والتماسك، اللذين أشارا إلى أن المؤشرات الحالية تُظهر بوضوح تآكل الروابط الاجتماعية التي تعد الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي مستقر وقوي.
دعوات عاجلة لتعزيز التماسك المجتمعي ودرء خطر الانفجار الاجتماعي على الديمقراطية
حذر رئيسا اللجنة المستقلة المعنية بالمجتمع والتماسك من أن استمرار تآكل الروابط الاجتماعية دون وجود تدخل حكومي فعال سيؤدي إلى تهديد صريح بأسس الديمقراطية البريطانية، حيث صرّحا بأن المجتمع يتجه نحو حالة من الانقسام والهشاشة الشديدتين، مما يجعله أقل قدرة على التصدي للتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد، من استقطاب سياسي متصاعد إلى أزمات اقتصادية متنامية، والكل يعمّق مشاعر الغضب والسخط، التي قد تؤدي إلى زيادة العزلة الاجتماعية وتفاقم احتمالية العنف. مع تزايد هذه الأزمات، تصاعدت الدعوات موجهة إلى الحكومة لاتخاذ خطوات حاسمة وعاجلة تركز على تعزيز التماسك المجتمعي وتقليص الهوة بين مختلف فئات الشعب، وذلك لتجنب مواجهة موجة اضطرابات جديدة قد تكون أكثر عنفًا وتأثيرًا من الأحداث السابقة.
- تعزيز برامج الحوار بين الثقافات والفئات الاجتماعية المختلفة
- دعم مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز التفاعل والتواصل الاجتماعي
- تنفيذ سياسات اقتصادية تخفف من ضغوط غلاء المعيشة وتحسين معيشة الشرائح الأكثر تأثرًا
- زيادة الشفافية وحوكمة المؤسسات لتعزيز ثقة الجمهور بالسياسات الحكومية
الجانب الاجتماعي | النتيجة المحتملة |
---|---|
ضعف التفاعل بين الفئات المختلفة | تعميق الانقسامات الاجتماعية |
تراجع الثقة بالمؤسسات | تفشّي السخط والعزلة الاجتماعية |
تصاعد الجدل حول الهجرة | زيادة الانقسام السياسي والاجتماعي |
برشلونة ليس المرشح الأقوى في دوري الأبطال ويشبه منتخب هولندا حاليًا
شوف التشكيل المتوقع.. الزمالك يواجه حرس الحدود بالدوري بمباراة قوية
«تشكيلة قوية» تشكيل تشيلسي المتوقع أمام باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية
«صفقات قوية» التعاقد مع ظهير أيسر الأهلي يقترب من تعزيز تشكيلته الجديدة
«التشكيل الرسمي» لمواجهة نارية تجمع أرسنال وباريس في لقاء الحسم المرتقب
«تحركات مثيرة» صفقة مغربية على أعتاب نانت الفرنسي وتفاصيلها الحاسمة القادمة
خبر يفرّحك: السكن قرب أوي.. تفاصيل بيان جديد عن سكنات عدل 3
القنوات الناقلة لمباراة الزمالك اليوم ضد ستيلينبوش وكيفية مشاهدتها مجانًا بجودة ممتازة