«وجدان عميق» اعترافات ميتشو عن علاقته بشيكابالا ورسالة نارية بعد الاعتزال

اعتزال شيكابالا وميتشو يوجه رسالة مؤثرة عن تاريخ وثقافة الزمالك

تُعد اعتزال شيكابالا لاعب الزمالك رمزًا لفصل مهم في تاريخ النادي، حيث أعاد الصربي ميلوتين سريدوفيتش “ميتشو”، المدير الفني السابق للفريق، التأكيد على أهمية فهم ثقافة الزمالك واحترامها من أجل العمل داخل النادي، موجهًا رسالة مؤثرة لهذا النجم بعد إعلان اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.

ميتشو يؤكد على احترام ثقافة الزمالك باعتزال شيكابالا

تحدث المدير الفني السابق للزمالك، الصربي ميتشو، عن أن العمل داخل نادي الزمالك لا يقتصر فقط على المهارات الفنية، بل يتطلب فهمًا عميقًا لثقافة وتقاليد النادي ونمط حياته، وهو ما يمثل حجر الزاوية لأي لاعب أو مدرب يرتبط به؛ إذ قال في تصريحاته الخاصة لمصراوي: “لا يمكنك أن تعمل في الزمالك دون أن تفهم وتحترم ثقافته وتقاليده ونمط حياته”، في إشارة ضمنية إلى أن اعتزال شيكابالا يحمل معاني كبيرة مرتبطة بخصوصية هذا الكيان الرياضي العريق.

شيكابالا أسطورة اعتزال تتحدث عن مسيرة قائد نادٍ عريق

يعتبر ميتشو أن اعتزال شيكابالا يرحل أسطورة حية يحمل معها إرث زمالكاوي أصيل؛ إذ وصفه بأنه “نصب تذكاري لهذا النادي”، مشيرًا إلى أن اللاعب بدأ مسيرته طفلاً صغيرًا، ثم أصبح أحد أعمدة الفريق وقائدًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هذا الاعتزال يجعلنا نتذكر أن شيكابالا ليس فقط لاعبًا محترفًا، بل رمزًا يحمل رؤية مختلفة في عالم كرة القدم؛ إذ أكد ميتشو أن شيكابالا قادر على ابتكار الحلول المبتكرة في الملعب، حيث “المدرب يرى خمس خيارات، بينما شيكابالا يخلق الخيار السادس”، وهو ما يميز مسيرته كلاعب غير عادي.

رسالة ميتشو بعد اعتزال شيكابالا: الحفاظ على الروح القتالية في الزمالك

أعرب ميتشو عن مكانة شيكابالا الخاصة في قلبه وروحه، مؤكداً أن اعتزاله لا يعني نهاية تأثيره داخل النادي، بل يجب أن يستمر في الحفاظ على روحه القتالية ليبث الطاقة الإيجابية في نادي الزمالك حتى نهاية عمره. وأشار إلى شغف اللاعب حتى في اللحظات الأخيرة، مثل تسديد آخر ركلة جزاء حاسمة لحصد كأس مصر، والذي برهن فيها على ثباتٍ وشغف كطفل في العاشرة من عمره.

• احترام ثقافة الزمالك شرط أساسي للنجاح داخل النادي
• شيكابالا رمز الابتكار والقيادة في الملعب
• ضرورة بقاء روح القتال والطاقة الإيجابية داخل الفريق رغم الاعتزال

إن اعتزال شيكابالا ليس مجرد نهاية مسيرة لاعب، بل لحظة تعكس عمق الانتماء والروح الزملكاوية التي دعا إليها المدير الفني السابق ميتشو، الذي جسد احتراما حقيقياً للثقافة العريقة للنادي وللاعبيه الذين يشكلون قصص نجاحه وتراثه الرياضي.