إنشاء رافد تكنولوجي عالمي لكل جامعة حكومية لتعزيز الابتكار والريادة في التعليم العالي

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، بمشاركة الدكتور هاني غنيم محافظ بني سويف وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلس. أشار الوزير خلال الاجتماع إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعات الأهلية من القيادة السياسية، ضمن رؤية الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وجعل مصر مركزًا تعليميًا إقليميًا.

## رؤية الجامعات الأهلية في مصر

أكد الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات الأهلية تُعد نموذجًا تعليميًا متطورًا يعتمد على الابتكار وربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل. وأوضح الوزير أن تزايد أعداد الجامعات منذ عام 2014 يُعكس التوجه الاستراتيجي نحو توفير فرص تعليمية متنوعة للمجتمع. مثال على ذلك، جامعة بني سويف الأهلية التي تقدم تجربة تعليمية حديثة تعتمد على أحدث أساليب التكنولوجيا وخدمات تعليمية تدعم شباب الصعيد.

تعد الجامعات الأهلية امتدادًا لخبرات الجامعات الحكومية، لكنها مستقلة إداريًا وتتميز بمرونة نظمها الإدارية والهيكلية، مما ساهم في بناء الثقة والنهوض بجودة التعليم العالي بمصر. كما تناقش الاجتماعات الاستراتيجية تنفيذ برامج تعليمية جديدة تساهم في تلبية متطلبات السوق المحلي والدولي، فضلًا عن تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.

## تأثير الجامعات الأهلية في تطوير التعليم بالصعيد

تسلط جامعة بني سويف الأهلية الضوء على أهمية دعم المناطق الجغرافية المختلفة، خصوصًا مناطق الصعيد. أكد الوزير أن الجامعة تقدم نقلة نوعية في مستوى التعليم بالصعيد، حيث توفر برامج علمية متقدمة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الحديثة. هذا يسهم في فتح آفاق تنموية جديدة للإقليم عبر إعداد كوادر قادرة على قيادة حركة التنمية.

وشدد الدكتور هاني غنيم، محافظ بني سويف، خلال الاجتماع على أهمية الجامعة ودورها في التنمية المستدامة للمحافظة، مشيرًا إلى التقدم السريع الذي شهده المشروع وتأثيره الإيجابي على المجتمع المحيط.

## أهمية التعاون بين الجامعات الأهلية والمحلية والدولية

من جانبه، أكد الدكتور ماهر مصباح أن منهجية الجامعات الأهلية ترتكز على دعم الابتكار، وتكامل الأدوار مع الجامعات الحكومية، مما يُسهم في تحسين جودة التعليم العالي ودعم خطط التنمية. فيما أشار الدكتور منصور حسن إلى استراتيجية جامعة بني سويف الأهلية في تدويل التعليم، وتطوير شراكات عالمية لتعزيز جودة برامجها الدراسية وتلبية المعايير العالمية.

في ختام الاجتماع، تم اختيار الدكتور حسين خالد رئيسًا لمجلس الأمناء، والدكتور المرسي أحمد نائبًا للرئيس، تعزيزًا لتطوير العملية التعليمية وفق أعلى معايير الجودة.