كيفية أداء صلاة الضحى وفضلها وأهميتها وأفضل وقت لها كما أوصى بها النبي ﷺ

صلاة الضحى تمثل إحدى الصلوات النافلة التي تحمل أجرًا عظيمًا وفضلًا كبيرًا. أوصى النبي ﷺ بها لما تعود به من خير على المسلم في الدنيا والآخرة. تؤدى في وقت الضحى بعد ارتفاع الشمس بمقدار رمح وحتى قبيل أذان الظهر، وهي من السنن المستحبة التي تقرّب المسلم من ربه وتعزز علاقته به.

كيفية أداء صلاة الضحى

صلاة الضحى تبدأ بتحديد النية في القلب دون التلفظ بها، ثم التكبير والإحرام قائلًا “الله أكبر”. يقرأ المصلي سورة الفاتحة ثم سورة قصيرة، مثل الشمس أو الضحى. يُكمل الركوع قائلاً “سبحان ربي العظيم”، ثم يعتدل قائلًا “سمع الله لمن حمده”. السجود يكون بذكر “سبحان ربي الأعلى”. يكرر المصلي الأذكار نفسها في الركعة الثانية، وبعد التشهد ينهي الصلاة بالتسليم.

عدد ركعات صلاة الضحى متفاوت؛ يمكن للمسلم أن يصلي ركعتين فقط كحد أدنى أو يزيد إلى أربع أو ثماني ركعات وصولًا إلى اثنتي عشرة ركعة، كما ورد عن النبي ﷺ.

أفضل وقت لأداء صلاة الضحى

يمكن أداء صلاة الضحى بعد شروق الشمس بربع ساعة وحتى قبل أذان الظهر. يفضل أداؤها عند اشتداد حرارة الشمس؛ هذا الوقت أفضل لتحقيق المزيد من البركة والثواب. وقد أُشير إلى هذا التوقيت بقوله ﷺ: “صلاة الأوابين حين ترمض الفصال”.

فضل صلاة الضحى وأهميتها

صلاة الضحى تُحقق العديد من الفضائل. فهي تعادل الصدقة عن جميع مفاصل الجسد، وتمثل سببًا لغفران الذنوب ورفع الدرجات. وصفها النبي ﷺ بصلاة الأوابين، كما تشير إلى الرزق والبركة لمن يحافظ على أدائها بانتظام.

صلاة الضحى تجعل يومك مليئًا بالبركة والطاقة الروحية، فهي خطوة يومية نحو السمو بالإيمان والاقتراب من المولى عز وجل. حافظ عليها ولا تفرط في أجرها وفضلها العظيم.