«صاعقة حقيقة» محمد الضيف يكشف سر إسقاط الردع الصهيوني للأبد

محمد الضيف أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد بقيادته لطوفان الأقصى، ما جعل القضية الفلسطينية تستعيد مكانتها بعد سنوات من التهميش، ويعيد تشكيل المشهد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل جذري؛ فقد قاد الضيف مع إخوانه في كتائب القسام الضربة الأقسى في تاريخ العدو، مما أخرج الردع الصهيوني من معادلات القوة التقليدية.

دور محمد الضيف في أسقاط الردع الصهيوني من خلال طوفان الأقصى

يشكل استشهاد محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، علامة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية؛ فقد قاد بشجاعة وحنكة عملية طوفان الأقصى التي وجهت ضربة قاصمة للاحتلال الإسرائيلي وأسقطت الردع الصهيوني إلى الأبد، بحسب بيان المتحدث العسكري باسم القسام، أبو عبيدة. عمليًا، أعادت هذه العملية القضية الفلسطينية إلى قلب المشهد السياسي بعدما كانت مهمشّة سنوات طويلة، وأظهرت قدرة المقاومة على فرض معادلات قوة جديدة. الضيف لم يكن مجرد قائد ميداني، بل كان رمزا شامخا للجهاد والتضحية والقيادة والإبداع التي استمرت لعقود قبل أن يُستهدف في غارة جوية على منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة في 13 يوليو 2024.

محمد الضيف: أيقونة المقاومة التي أحيت ذكريات الصحابة وانطلقت من غزة

لم يكن محمد الضيف مجرد قائد عسكري، بل أصبح أيقونة حقيقية للكرامة والعمل المقاوم عبر أجيال لم تشاهد صورته، لكنها عادت تفتخر بأفعاله التي جعلت من اسمه مثالًا يُحتذى به. وأشارت كتائب القسام في بيانها إلى أن الضيف أحيا في الشارع الفلسطيني والعربي ذكرى صحابة المجاهدين الأوائل مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد والمثنى بن حارثة، الذين تميزوا بالشجاعة والفكر العسكري المتقدم. هذه الشخصية القيادية لم ترحل وحدها، بل تركت خلفها إرثًا من المقاومة ومصدر إلهام لا يزال موجودًا في نفوس رجاله الذين يكبدون الاحتلال خسائر استراتيجية مستمرة، مؤكدين أن “طيفه سيبقى كابوساً يؤرق مجرمي الحرب”.

تفاصيل استشهاد محمد الضيف وتداعياته على الردع الصهيوني

بتاريخ 13 يوليو 2024، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة، حيث أصيب محمد الضيف في الهجوم الذي أوقع بحسب وزارة الصحة الفلسطينية أكثر من 90 شهيدًا وأكثر من 300 جريح في منطقة صنّفتها إسرائيل كـ”آمنة للمدنيين”. في هذه الغارة أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل قائد لواء خان يونس رافع سلامة أيضًا. فيما بعد، وفي 30 أغسطس 2024، أعلن أبو عبيدة رسمياً استشهاد محمد الضيف إلى جانب عدد من القادة البارزين مثل مروان عيسى، نائب قائد هيئة الأركان، خلال معركة طوفان الأقصى؛ والتي شكلت نقطة تحول جوهرية في الصراع مع الاحتلال وأظهرت أثر استشهاد الضيف على معنويات الشعب الفلسطيني والعرب، حيث تؤكد كتائب القسام أن شعلة المقاومة التي حملها الضيف لا تزال مستمرة، وتتعهد بالمضي قدماً في طريق التحرير الكامل.

  • القيادة الحكيمة لعمليات المقاومة أضعفت الردع الصهيوني
  • استشهاد الضيف رمز للإصرار على استمرار النضال والكفاح
  • الغارات الإسرائيلية خلفت مجازر وتراجعت ثقة الاحتلال في ردعه السابق
  • المقاومة تستمر في تحقيق مكاسب استراتيجية رغم الخسائر التي تلحق بها
التاريخ الحدث
13 يوليو 2024 استهداف محمد الضيف بغارة جوية في مواصي رفح
30 أغسطس 2024 إعلان استشهاد محمد الضيف ورئيس أركان القسام

محمد الضيف لم يكن فقط قائدًا بل جسّد روح المقاومة وجعل الردع الصهيوني في مهب الريح، ولم تقتصر محطات نضاله على الإنجازات العسكرية، بل تعدتها إلى بناء إرث يتحدى الاحتلال باستمرار، في ظل استمرار إخوانه وأبنائه في مواجهته حتى تحرير فلسطين كاملاً. ضربة طوفان الأقصى التي قادها ليست مجرد عملية عسكرية، بل بداية فصل جديد أجهز على أسطورة الردع الصهيوني تمامًا، وأعاد القضية الفلسطينية إلى أول الأولويات في المعادلة الدولية والإقليمية.