«أسرار مدهشة» انضمام خالد وليد للأهلي بكواليس 20 ألف جنيه و10 آلاف كرات

خالد وليد حارس مرمى أسوان السابق يكشف كواليس انتقاله إلى النادي الأهلي في صفقة كلفت القلعة الحمراء 30 ألف جنيه، قبل نحو 17 عامًا، حيث بدأت رحلته الكروية مع فرق المعادي واليخت، مرورًا ببطولة المقاولون العرب التي لفت خلالها الأنظار للأهلي.

تفاصيل انتقال خالد وليد إلى النادي الأهلي في صفقة الـ 30 ألف جنيه

يستعرض خالد وليد قصة انضمامه إلى الأهلي، حيث قال في تصريح خاص لمصراوي إنه شارك في بطولة تقام تحت إشراف المقاولون العرب عام 2008، وكانت مجموعته تضم النادي الأهلي، وبعد أدائه المميز، تواصل مسؤولو الأهلي مع والدته للحصول على رقمها؛ ليبلغوه برغبة النادي في ضمه، مؤكدًا أنه عاد إلى البيت بعد المباراة وهو يشعر بسعادة كبيرة حين علم بخبر اهتمام القلعة الحمراء به.

وفي اليوم التالي توجه وليد إلى النادي، ليكتشف أن هناك خمسة عروض تلقتها إدارة ناديه من أندية مختلفة هي: الأهلي، المقاولون العرب، وادي دجلة، واتحاد الشرطة، ومنحوه خيار اختيار النادي الذي يفضل اللعب معه، فكانت رغبته واضحة بالانضمام إلى الأهلي.

رحلة خالد وليد مع الأهلي من الصغار حتى الفريق الأول

أوضح وليد أن الصفقة التي تمت وقيمتها 30 ألف جنيه تضمنت 20 ألف جنيه نقدًا، بالإضافة إلى 10 آلاف أخرى على شكل كرات ومعدات رياضية، وهو مبلغ كبير آنذاك بالنسبة لنجم كان عمره 12 عامًا فقط. واستمر مع الأهلي لمدة ثماني سنوات في فرق الناشئين والشباب، حتى تمكن من الوصول للفريق الأول، حيث مثل الحارس الثالث ضمن تشكيلة الفريق في بطولة الكونفدرالية الأفريقية التي توّج بها الأهلي.

هذه المرحلة كانت حاسمة في مسيرته، إذ وفرت له الخبرة والاحتكاك اللازمين ليصبح جزءًا من المنظومة الاحترافية للنادي، إلى جانب مساهمته في إنجازات الفريق القارية والمحلية.

مقارنة بين عروض الأندية وأسباب اختيار خالد وليد الأهلي

حافظ خالد وليد على كلمته التي أعطاها لمسؤولي الأهلي، بعد أن علم بتوفر عروض من عدة أندية كبرى، وكان من ضمنها المقاولون العرب ووادي دجلة واتحاد الشرطة، لكنه اختار الأهلي لعدة أسباب منها:

• تاريخ الأهلي الكبير وإنجازاته المتعددة
• الفرص الأفضل للتطور والمشاركة في البطولات القارية
• الدعم التقني والتدريبي الذي يقدمه النادي للاعبين الشباب

لعب هذا الاختيار دورًا محوريًا في مسيرته، حيث استثمر في الفرصة التي توفرت له مع الأهلي، لتبدأ قصة طويلة مع القلعة الحمراء والنجاحات التي تحققها فرق النادي.

خالد وليد نموذج يبرز أهمية الاختيارات الموفقّة والفرص التي يقدمها النادي الأهلي للاعبين الشباب، والصفقة التي كلفت النادي 30 ألف جنيه قبل 17 عامًا، أثمرت عن إنجازات على المستوى القاري والداخلي، لتظل قصة انتقاله مثالًا يحتذى به لكل المواهب الناشئة التي تطمح لخوض تجربة الاحتراف داخل القلعة الحمراء.