قمة صوت مصر تسلط الضوء على آفاق التنمية ودعم مكانة الدولة المصرية عالميًا

تستعد قمة “صوت مصر” بنسختها التاسعة، المقرر انعقادها خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 بمحافظة البحر الأحمر، لتسليط الضوء على قطاع السياحة كعامل أساسي في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية عالمية. القمة تحظى برعاية وحضور وزراء التخطيط، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والاستثمار، والشباب والرياضة، ومحافظ البحر الأحمر، إلى جانب مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين.

السياحة في مصر: دعم للاقتصاد وتنويع الاستثمارات

تنطلق القمة هذا العام برؤية استراتيجية تشمل استعراض أهمية الثقافة والتاريخ كمحاور رئيسية في تشكيل التجربة السياحية. كما سيتم تقديم رؤى وحلول مبتكرة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز حركة السياحة في مصر، مع التركيز على إبراز الجوانب الثقافية والتاريخية. تأتي هذه الحلول ضمن جهود الحكومة لتحويل مصر إلى وجهة استثمارية وسياحية متكاملة قادرة على جذب رؤوس الأموال وزيادة معدلات السياحة.

جلسات نقاشية لإعادة تعريف المقصد السياحي

تشمل فعاليات القمة جلستين نقاشيتين هامتين. تحمل الجلسة الأولى عنوان “التاريخ والثقافة: رؤى حول مصر”، حيث يتم تسليط الضوء على مكانة التراث الثقافي والتاريخي المصري وأهميته في تعزيز مقومات السياحة. الجلسة الثانية تأتي بعنوان “السياحة: مصر تجربة لا بد من زيارتها”، وتركز على تقديم استراتيجيات تسويقية مبتكرة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يُعيد تعريف مصر كوجهة سياحية عالمية لا تُضاهى.

قطاع السياحة: معدلات نمو قياسية

حققت السياحة المصرية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث استقبلت مصر 15.78 مليون سائح العام الماضي، بمعدل نمو بلغ 6% مقارنة بعام 2023. وأشار الخبراء إلى أن هذا الأداء القوي يعكس جهود الحكومة في تعزيز القطاع. تهدف القمة إلى استثمار هذه النجاحات، وتسليط الضوء على الإمكانات الواعدة التي تمتلكها مصر، مع التركيز على جذب مزيد من الاستثمارات والترويج للمقصد المصري بطرق مبتكرة ومتطورة.

يأتي انعقاد القمة كنقطة انطلاق جديدة لتثبيت مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، مما يعزز من دور القطاع السياحي كمحرك اقتصادي رئيسي.