«أمواج مدوية» زلزال إسطنبول الخبير الهولندي يحذر من هزات ارتدادية ونشاط زلزالي أكبر

زلزال إسطنبول مساء الأربعاء بقوة 6.2 على مقياس ريختر أثار مخاوف كبيرة مع تحذيرات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمالية وقوع هزات ارتدادية قد تكون مؤشراً لنشاط زلزالي أكبر يقترب، مما دفع السكان إلى توخي الحذر والاستعداد لأي حالات طوارئ.

تحذير خبير الزلازل الهولندي من احتمال هزات ارتدادية في إسطنبول

حذر خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من إمكانية حدوث هزات ارتدادية ترافق الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول التركية مساء الأربعاء، مؤكدًا أن هذه الهزات ليست مجرد ارتدادات عادية، بل قد تمهّد لزلزال أقوى في المستقبل القريب. جاءت تصريحات هوغربيتس عبر منشور على منصة “إكس”، حيث أكد أن الهزات الارتدادية متوقعة، وقد تكون إشارة واضحة على نشاط زلزالي متصاعد، مما يجعل جميع سكان المدينة في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تطورات طارئة. هذا التحذير يعكس تزايد القلق لدى المختصين بخصوص الاستقرار الزلزالي في المنطقة.

زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب منطقة سيلفري بإسطنبول ويشعر به سكان المحافظات المحيطة

سجل يوم الأربعاء زلزال قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر في منطقة سيلفري الواقعة على ساحل بحر مرمرة داخل مدينة إسطنبول، حسب تصريحات وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا. أعرب الوزير عن أن الهزة الأرضية كانت قوية بشكل ملحوظ وشعر بها السكان في عدة محافظات مجاورة، ما أثار القلق بشأن مدى تأثيرها على المناطق المحيطة. وتُعتبر هذه الهزة من بين الأقوى التي شهدتها إسطنبول خلال السنوات الأخيرة، ما يعزز الحاجة إلى متابعة التطورات الزلزالية عن كثب.

مخاوف من زلازل أقوى في إسطنبول في ظل تنبؤات عن نشاط فالق شمال الأناضول

يثير هذا الزلزال مجددًا المخاوف المتزايدة من حدوث زلازل أشد وأخطر في إسطنبول خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التحذيرات المستمرة من قبل علماء الجيولوجيا الذين يراقبون نشاط فالق شمال الأناضول بقلق بالغ. تشير الدراسات إلى أن هذا الفالق هو أحد أكثر الأنظمة التكتونية نشاطًا في المنطقة، وقادر على التسبب في هزات قوية قد تؤثر بشكل كبير على المناطق الحضرية المأهولة بالسكان. في هذا الإطار، من الضروري اتخاذ الخطوات التالية للحفاظ على السلامة العامة:

  • تعزيز برامج التوعية حول كيفية التصرف أثناء وبعد الزلازل
  • تطوير البنية التحتية لتصبح أكثر مقاومة للهزات الأرضية
  • تتبع النشاط الزلزالي بشكل مستمر من خلال أجهزة الرصد والإنذار المبكر
المنطقة شدة الزلزال (مقياس ريختر) التاريخ
سيلفري في إسطنبول 6.2 الأربعاء مساءً

تسلط هذه الأحداث الضوء على أهمية اليقظة الدائمة والمراقبة المستمرة للزلازل في إسطنبول والمناطق المحيطة، خاصة وسط مؤشرات الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس حول احتمالية هزات ارتدادية وتحركات زلزالية أكبر قد تليه، وهو ما يتطلب استعدادًا غير مسبوق من الجهات المختصة والمواطنين لضمان سلامة المدينة واستقرارها.