مهيب عبد الهادي يثير التحدي بسؤال جديد في فزورة اليوم

طرح الإعلامي مهيب عبد الهادي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سؤالاً أثار اهتمام المتابعين وجذب الأنظار. تساءل الإعلامي عن أول لاعب سجل لمصر في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم، مما ولّد تفاعلًا واسعًا بين جماهير كرة القدم. وفي سياق آخر، سلط الضوء على ما وصفه بـ”الموسم الكارثي” للنادي الأهلي، مشيرًا إلى تفاصيل الإخفاقات المتعددة التي واجهها الفريق.

تحديات الأهلي وتراجع نتائجه

واجه النادي الأهلي سلسلة من التحديات القاسية خلال الموسم، مما أثر بشكل كبير على أدائه ونتائجه. بدأ الموسم بخسارة كأس السوبر الإفريقي للأهلي أمام غريمه التقليدي الزمالك، إلى جانب الخروج من نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال بعد هزيمته من باتشوكا بركلات الترجيح. كما تعرض النادي للاستبعاد من بطولة كأس مصر بسبب الانسحاب في النسخة السابقة، بالإضافة إلى خروجه المبكر من كأس الرابطة (كأس العاصمة) بعد هزيمتين متتاليتين وتذيل مجموعته بدون أي نقاط.

ما زاد الوضع سوءًا هو انسحاب الفريق أمام الزمالك في مباراة القمة، حيث اعتُبرت النتيجة فوزًا للفريق الأبيض 3-0 مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيد الأهلي، مما أدى إلى احتمال تغريمه 200 مليون جنيه.

أداء ضعيف في الدوري ودوري الأبطال

على الصعيد المحلي، عانى الأهلي من مستواه المتذبذب، حيث لعب 18 مباراة ولم يحقق الفوز إلا في 11 منها، وخسر الكثير من النقاط التي جعلت الفريق يتراجع إلى المركز الثاني خلف بيراميدز المتصدر بفارق 7 نقاط. زاد هذا من احتمالية خسارة لقب الدوري، مما يعني أنه قد يخرج من الموسم المحلي دون أي بطولات.

أما في دوري أبطال أفريقيا، احتل الأهلي المركز الثاني في مجموعته بعد تعرضه لهزيمتين، من ضمنهما هزيمة على ملعبه، مما جعل مشواره في البطولة أكثر تعقيدًا.

تفاعل الجمهور مع تصريحات مهيب عبد الهادي

تصريحات الإعلامي مهيب عبد الهادي عبر منصاته على مواقع التواصل أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير، خاصة أن شريحة كبيرة من المتابعين أبدت قلقها إزاء الوضع الحالي للنادي الأهلي. مؤكدين أن النادي بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل واستعادة دوره الريادي على الساحة المحلية والإفريقية.