«صوتان مغموران» وزير الدفاع اليمني يشيد الانتصار على الإرهاب ويثمن دور التحالف في تحرير المكلا

تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت في 24 أبريل 2016 كان نقطة تحول حاسمة في مواجهة الإرهاب، حيث جسدت هذه الملحمة تلاحمًا وطنيًا ودعمًا إقليميًا فاعلًا في مكافحة التهديدات المتطرفة. هذا الحدث لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في المناطق التي تحررت من قبضة التنظيمات الإرهابية.

أهمية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت في مجابهة الإرهاب

أشاد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري بملحمة تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت، مؤكدًا أن هذه العملية شكلت علامة فارقة في الحرب ضد الإرهاب. في الذكرى التاسعة لتحرير المدينة من تنظيم القاعدة، أوضح الداعري أن نجاح هذه المعركة كان نتاج تخطيط دقيق وتدريب عسكري نوعي لقوات النخبة الحضرمية، التي تمكنت، بالتعاون المباشر مع التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، من حسم الصراع بنتيجة حاسمة. لم تقتصر أهمية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت على الجانب الأمني فقط، بل كانت نقطة انطلاق للتحول السياسي والاجتماعي في المنطقة.

دور قوات النخبة الحضرمية والتحالف العربي في تحرير المكلا وحضرموت

لقد لعبت قوات النخبة الحضرمية دورًا محوريًا في عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت، حيث امتازت بالجاهزية والاحترافية العسكرية التي أهلتها لتحقيق الفوز الكبير. جاء دعم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات مكملًا ومحفزًا لهذا الإنجاز العسكري، ما يعكس قوة الشراكة الإستراتيجية بين اليمن ودوله الشقيقة في التحالف. ويمكن تلخيص عناصر نجاح تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت في النقاط التالية:

  • التخطيط العسكري المحكم والتكتيكات القتالية النوعية
  • التدريب المكثف والمستمر لقوات النخبة الحضرمية
  • التنسيق والدعم المباشر من التحالف العربي
  • وحدة الإرادة الوطنية وتلاحم القوى المحلية والدولية

هذه العناصر المشتركة عززت من قدرة القوات على مواجهة تنظيم القاعدة وإجباره على الانسحاب من المناطق الحيوية.

تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت وتأثيره على الاستقرار والتنمية

لم تكن عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت مجرد انتصار عسكري، بل مثلت بداية تحول شامل نحو الاستقرار والاستثمار في التنمية المحلية. بعد التحرير، أصبحت المكلا نموذجًا يحتذى به في السلام وإعادة بناء مؤسسات الدولة، حيث سُرّع تأسيس البنى الحكومية والخدمية في المناطق المحررة. وأشار وزير الدفاع إلى أن هذه الانتصارات تعكس الإرادة اليمنية الصلبة وأهمية تعزيز التحالف العربي لدعم الاستقرار الوطني، والتصدي للتحديات الإرهابية بكافة أشكالها. يؤكد هذا النجاح على ضرورة:

العنصر الأثر
الاستقرار الأمني خلق بيئة آمنة للعيش والعمل
إعادة بناء مؤسسات الدولة تعزيز دور الحكومة المحلية وعودة الخدمات الأساسية
التنمية الاقتصادية زيادة فرص الاستثمار وتعزيز النشاط التجاري

يشدد ذلك على أهمية الاستمرار في الشراكة بين اليمن والتحالف العربي لتعزيز المزيد من الانتصارات التي تجسد إرادة الشعب اليمني في بناء مستقبل أفضل بعيدًا عن الفكر المتطرف والعنف.