السلام الدولي في اليمن وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص تواجه انتقادات حادة بسبب التعامل العبثي مع الأزمة اليمنية التي تعيشها البلاد بمرارة، حيث يرى الصحفي اليمني هزاع البيل أن تلك المساعي لا تعكس الواقع الحقيقي الذي يعانيه الشعب، مُشددًا على أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية دوليًا لم تُظهر أي جدية في تبني السلام الحقيقي، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة وتعقيد تحقيق السلام المنشود.
التناقض الصارخ في جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام الدولي في اليمن
تابع أيضاً “شعرك خفيف وبقيت محبطة”.. اكتشفي الوصفة السحرية لتكثيف الشعر وملء الفراغات من أول أسبوع!!
يتضح من تصريح هزاع البيل أن التناقض في نهج المبعوث الأممي وأجندة الأمم المتحدة يشكّل حجر عثرة في جهود السلام الدولي في اليمن، حيث فشلت المنظمة الدولية في معالجة ملفات حساسة مثل إطلاق سراح موظفيها المختطفين من قبل الحوثيين، بمن فيهم موظفو مكتب المبعوث نفسه، الذين تعرضوا للاختطاف لمجرد عملهم مع الأمم المتحدة، ما يبرز ضعف موقف المنظمة في التعامل مع هذه الانتهاكات وتأثير ذلك على فرص تحقيق السلام الحقيقي. ويتساءل البيل بمرارة كيف يمكن للأمم المتحدة أن تكون وسيطًا نزيهًا وهي عاجزة عن الدفاع عن حقوق موظفيها، بينما يواصل الحوثيون نهجهم العسكري القمعي الذي يقوض كل فرص الحل السياسي.
إخفاقات الأمم المتحدة وعجزها أمام الأزمة اليمنية وأثرها على السلام الدولي في اليمن
يرى البيل أن الأمم المتحدة على مدى أكثر من عشرين عامًا لم تحقق شيئًا ملموسًا لليمنيين سوى مزيد من الانحدار، مؤكدًا أن السياسات الأممية كانت عاجزة عن تقديم حلول مستدامة للأزمات المتعاقبة سواء في فترات ما قبل الحرب أو أثناءها، حيث غابت الأمم المتحدة عن المشهد الإنساني الحقيقي وساهمت بصورة غير مباشرة في تفاقم المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني، مكتفية بإصدار البيانات والمبادرات التي تفتقر لأي تأثير عملي على الأرض، مما يفاقم مأساة اليمن ويضع السلام الدولي في اليمن على طريق مسدود ما لم يحدث تغيير جذري في النهج الدولي المتبع.
- غياب الحلول العملية من الأمم المتحدة
- تعنت جماعة الحوثي وانعدام إرادة السلام لديها
- الانفصام في مواقف المبعوث الخاص والأمم المتحدة
- استمرار الحرب والانتهاكات بحق المدنيين
رفض اليمنيين للجهود العبثية ورسالة الحسم تجاه السلام الدولي في اليمن
أطلق هزاع البيل رسالة قوية ومباشرة للمبعوث الأممي، دعا فيها المبعوث إلى البقاء في مسقط والتباحث مع القيادي الحوثي محمد عبدالسلام مع التمتع بنمط حياة مرفهة بعيدًا عن معاناة اليمن، في وقت يؤكد فيه اليمنيون أن طريقهم نحو الخلاص قد حُسم ولا مجال للعودة إلى الوراء، مما يعبر عن حالة الغضب والرفض الشعبي المتزايد للجهود الأممية التي يتهمونها بالانحياز المطلق للحلول السلمية مع جماعة إرهابية تجاهلت حقوق الشعب وآماله في استعادة الدولة. يستمر الشعب اليمني في إظهار إصرار قوي على إنهاء هذا الصراع بأي ثمن، بينما يبقى السلام الدولي في اليمن رهينًا بإرادة حقيقية ومبادرات نزيهة تحترم حقوق اليمنيين وتضع حدًا لمعاناتهم اليومية.
جانب الأزمة | الوضع الحالي |
---|---|
جهود الأمم المتحدة | مجهودة لكنها غير فعالة وتعاني من تناقضات |
موقف الحوثيين | جماعة إرهابية معادية لمبادئ السلام |
الوضع الإنساني | تدهور مستمر ومعاناة متفاقمة |
آفاق السلام الدولي في اليمن | معقدة وطويلة، تتطلب تغييرًا جذريًا |
يبرز جليًا من تصريحات هزاع البيل الإحباط العميق من الأداء الدولي في اليمن، حيث يُنظر إلى جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص على أنها غير قادرة على مواجهات الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها جماعة الحوثي، مما يقلل من ثقة اليمنيين في هذه الجهود ويجعل وضع السلام الدولي في اليمن أكثر تعقيدًا. وبين رفض الشعب اليمني لأية حلول تفتقد للجدية الحاسمة، يظل المستقبل معتمدًا على مستوى التغيرات الحقيقية في المواقف الدولية والإقليمية، فضلاً عن إرادة يمنية حقيقية لإنهاء هذا الصراع المزمن الذي جلب معاناة لا توصف للمدنيين ويهدد بقاء الدولة واستقرارها.
«فرحة كبرى» مكرمة ملكية السعودية 1446 تسعد المواطنين وتصل للجميع
شوفت الجديد؟ الزمالك يخطر زيزو رسمياً بشأن طلب الأهلي الأخير
«هدية رائعة» مكرمة 100 دينار للمتقاعدين في الأردن هل تشمل الجميع
ما تفوتش الفرصة: أرسنال وبي إس جي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا!
أسعار الذهب في العراق اليوم 1 يونيو 2025 تشهد استقرارًا جديدًا
«رد قوي» الشرعية على قرار حظر تدريس اللغة الإنجليزية في صنعاء هل يتغير التعليم؟
«عرض مغري» كريستيانو رونالدو يقترب من تجديد عقده مع النصر السعودي