صدّق أو لا تصدّق: أنشيلوتي على المحك.. معجزة فقط تبقيه مع ريال مدريد

يعيش كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تحديًا حقيقيًا وسط غموض مستقبله مع النادي المدريدي، بعد إقصائه من دوري أبطال أوروبا. رغم تبرئة الجماهير من مسؤوليته عن الخسارات الأخيرة، إلا أنه بات في اختبار صعب على الصعيد المحلي، حيث يضع النادي شرطًا حاسمًا لاستمراره في قيادة الفريق خلال الموسم المقبل.

أهمية الكلاسيكو ومستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد

يعتبر الكلاسيكو القادم أمام برشلونة محطة مصيرية في مسيرة المدرب الإيطالي، حيث يدخل أنشيلوتي اللقاء بحتمية الفوز لتعزيز فرصه في الفوز بلقب الدوري الإسباني أو على الأقل تحسين صورته هذا الموسم. النتائج الأخيرة للفريق أكدت تخلفه الواضح عن غريمه التقليدي برشلونة، الذي تفوق عليه هذا الموسم برباعية في الدوري وخماسية في السوبر الإسباني، ما يضع أنشيلوتي تحت ضغط جماهيري وإداري غير مسبوق.

هل يتمكن أنشيلوتي من إنقاذ موسمه في نهائي كأس الملك؟

يمثل نهائي كأس الملك المنتظر أمام برشلونة بتاريخ 26 أبريل، فرصة أخيرة لأنشيلوتي لإنقاذ موسمه السيئ واستعادة ثقة الإدارة والجماهير. ظروف هذه المباراة تجعلها مفصلية؛ فاللقب المحلي قد يكون طوق النجاة الوحيد أمام المدرب الإيطالي، الذي يقع تحت ضغط الحسرة الأوروبية والنتائج المحلية المتردية. مصير أنشيلوتي بات مرتبطًا بتحقيق إنجاز ملموس على الصعيد المحلي بعد موسم محبط أوروبيًا بفشله أمام آرسنال، ليفربول وميلان.

تاريخ المدربين في ريال مدريد يكشف مصير أنشيلوتي

الكثير من المدربين السابقين لريال مدريد غادروا النادي بعد مواسم خالية من البطولات الكبرى، باستثناء زين الدين زيدان الذي رحل بمحض إرادته. أمثلة على ذلك جوزيه مورينيو، سانتياجو سولاري وحتى أنشيلوتي نفسه في فترة سابقة، مما يُظهر بوضوح صعوبة استمرار أي مدرب دون تحقيق ألقاب كبرى. ورغم أن أنشيلوتي يحمل سجلًا زاخرًا بالألقاب مع ريال مدريد، إلا أن إنقاذ موسمه الحالي قد يحتاج إلى ما يشبه “معجزة”.

الإحصائية القيمة
عدد الهزائم هذا الموسم 12
عدد المواسم مع ريال مدريد 3
الإنجازات الأوروبية 5 ألقاب

في النهاية، يبقى مستقبل كارلو أنشيلوتي معلقًا على مدى قدرته على تعزيز فرص فريقه في البطولات المحلية المتبقية، حيث تبدو التحديات كبيرة في ظل المنافسة القوية محليًا والأداء المخيب قاريًا.