«نبض الحقيقة» تطورات السويداء تصريح عسكري يوضح المشهد الأمني في سوريا

السويداء السورية: المحافظة لأهلها ولن تُحكم من الخارجين عن قيمها

تعزيز الأمن والاستقرار في السويداء السورية وحماية النسيج الاجتماعي

أكد المجلس العسكري في السويداء السورية أن المحافظة ملك لأهلها ولن يسيطر عليها من لا يحترمون قيمها الأصيلة، مشددًا على أن أبناء الأرض لن يكونوا مرتعًا لمشاريع الفتنة التي تهدف لتفكيك وحدة المجتمع في المحافظة. في بيان رسمي، خاطب المجلس أهل جبل العرب الشرفاء، مشيرًا إلى أن الأحداث الأمنية المتسارعة والفوضى المتعمدة التي تشهدها السويداء لن تُجعل من أبنائها فريسة لمخططات تستهدف تدمير النسيج الاجتماعي والأخلاقي لجبل العرب الشامخ.

يبرز في هذا البيان تأكيد المجلس العسكري على مسؤولية الجميع في الدفاع عن المحافظة وردع كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فيها، داعيًا إلى توحيد الصفوف بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الانتماءات التي تهدف إلى تقسيم المجتمع.

دور المجلس العسكري في السويداء السورية في مواجهة الفتن الطائفية

حث المجلس العسكري في السويداء جميع أبناء المحافظة على التحلي بالوعي والتكاتف، ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي من شأنها إشعال نار الفتنة بين أبناء المحافظة. كما شدد البيان على أهمية التمسك بالثوابت التاريخية التي بني عليها مجتمع السويداء، والتي ترتكز على الشرف والكرامة والعمل المشترك من أجل حماية الأمن والاستقرار.

وأشار المجلس العسكري إلى أنه يقدم يد التعاون لجميع الشرفاء من أبناء السويداء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تواجه المحافظة، مؤكدًا أن السويداء لأهلها ولن تخضع لحكم من يقودها بعيدًا عن قيمها وتقاليدها العميقة.

أحداث العنف والاشتباكات في السويداء السورية وتداعياتها

شهدت محافظة السويداء بجنوب سوريا اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات درزية وبدوية، أسفرت عن مقتل 37 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين، وفقًا لما وثقته منظمات حقوق الإنسان. اندلعت هذه الاشتباكات يوم الأحد الماضية واستمرت للعنف في صباح يوم الاثنين في عدة قرى بريف السويداء الغربي، منها الطيرة، لبين، جرين وغيرها، مما زاد من حدة التوتر والفوضى الأمنية في المنطقة.

• مقتل 37 شخصًا في الاشتباكات الأخيرة
• إصابة عشرات الآخرين بجروح متفاوتة
• تجدد الاشتباكات في قرى ريف السويداء الغربي
• تدهور الوضع الأمني والاحتياج لوحدة الصف

تُبرز هذه الأحداث ضرورة دعم جميع الأطراف المحلية للمجلس العسكري في جهوده الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار، ورفض أي تدخلات خارجية تسعى إلى تفكيك المجتمع في السويداء السورية، وهي المحافظة التي يبقى أهلها دائماً على العهد بالتمسك بقيمهم وتقاليدهم الراسخة.