«خفايا كارثية» حريق منطقة البتروكيماويات يحصد 62 توكتوك و20 سيارة كيف حدثت الكارثة

حريق البتروكيماويات بالإسكندرية يشهد تحقيقات مكثفة من نيابة العامرية أول إثر اندلاع نيران هائل في أحد شوارع المنطقة الصناعية غرب المحافظة، حيث نشب الحريق بدايةً من مخلفات وهيش متراكمة ما أدى إلى امتداده ليشمل حضانتين تابعة لنقطة شرطة البتروكيماويات ومحافظة الإسكندرية، ما تسبب بأضرار جسيمة وعمليات إطفاء مكثفة.

تفاصيل اندلاع حريق البتروكيماويات في الإسكندرية

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا عاجلًا عن اندلاع حريق في أحد الشوارع الرئيسية بمنطقة البتروكيماويات غرب الإسكندرية، وانتقلت قوات الأمن والحماية المدنية فورًا إلى موقع الحادث. تبين أن الحريق نشب نتيجة اشتعال كميات كبيرة من المخلفات المتراكمة داخل الشارع، وتسبب وجود مواد قابلة للاشتعال في تسارع انتشار النيران إلى المناطق المجاورة. أدت سرعة اللهب إلى أضرار مادية بالغة، وكان لاحتراق هذه المخلفات أثر كبير في تفاقم الحريق وانتشاره بسرعة، مما استدعى تدخلًا عاجلًا لتلافي كوارث أكبر.

الخسائر الناتجة عن حريق البتروكيماويات بالإسكندرية وتأثيره على المركبات

أسفر حريق البتروكيماويات عن تدمير عدد كبير من المركبات، حيث احترق بشكل كامل 62 توكتوك و4 تروسيكلات داخل الحضانة التابعة لنقطة شرطة البتروكيماويات، كما أصاب الحريق أضرارًا جسيمة في 20 سيارة و5 دراجات بخارية و5 تروسيكلات أخرى بموقع الحضانة التابعة لمحافظة الإسكندرية. تسبب هذا الحريق في حالة من الذعر بين الأهالي والموظفين العاملين في المنطقة، وحصلت فرق الحماية المدنية على السيطرة بسرعة، مما منع امتداد النيران إلى مناطق سكنية أو منشآت هامة. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات وتبين ما إذا كان هناك إهمال أو أسباب أخرى أدت إلى الحريق.

نوع المركبة العدد المتضرر
توكتوك 62
تروسيكلات 9
سيارات 20
دراجات بخارية 5

جهود الإطفاء ومسيرة التحقيق في حريق البتروكيماويات بالإسكندرية

بذلت قوات الحماية المدنية جهودًا حثيثة للسيطرة على حريق البتروكيماويات بالإسكندرية، حيث تم إرسال عدة سيارات إطفاء مزودة بكافة التجهيزات اللازمة، وتم فرض طوق أمني حول موقع الحريق لإخماده مما حال دون امتداده للمباني المحيطة أو خط البنية التحتية الحيوية. أكدت الجهات المختصة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي بدأتها النيابة العامة، كما فتحت تحقيقًا موسعًا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نشوب الحريق، مع التركيز على وجود احتمالية تعرض الحادث لشبهة جنائية أو إهمال من قبل المسؤولين. وتتابع نيابة العامرية أول التحقيقات بجدية، حيث طلبت تقارير من الحماية المدنية، وأخذت إفادات شهود العيان، كما تدرس تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة لتقديم صورة واضحة عن ظروف الحريق.

  • تقرير شامل من الحماية المدنية
  • إفادات شهود العيان
  • مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة
  • تحديد المسؤوليات القانونية