«غموض متصاعد» مسؤول أممي رفيع في اليمن يتورط بعلاقات مشبوهة بالحوثيين هل الحقيقة تتكشف؟

المدير اللوجيستي في مكتب منظمة أوكسفام في اليمن وعلاقته بميليشيا الحوثي أثارت جدلاً واسعاً بسبب الاتهامات التي تربطه بشكل مباشر مع الحوثيين، مما يثير تساؤلات حول استقلالية ونزاهة عمل المنظمة في المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيا. هذه القضية تتعلق بنفوذ واسع يملكه أبو هاشم حمزة المحاقري على العمليات اللوجستية التي تنفذها المنظمة، وقد تؤثر على توجيه المساعدات بشكل غير محايد.

العلاقة بين المدير اللوجيستي لمنظمة أوكسفام وميليشيا الحوثي في اليمن

أكدت مصادر حقوقية وإعلامية يمنية وجود علاقة وثيقة بين المدير اللوجيستي لمنظمة أوكسفام البريطانية في اليمن، أبو هاشم حمزة المحاقري، وميليشيا الحوثي، حيث يشغل المحاقري منصباً رسمياً ضمن صفوف الحوثيين ويعتبر من المقربين بشدة لوزير اقتصاد الحكومة غير المعترف بها، معين المحاقري. هذا التقارب يمنحه نفوذاً كبيراً في الجنوب والشمال، خاصة في ما يتعلق بإدارة المشاريع والعمليات اللوجستية التي تنفذها المنظمة داخل مناطق الحوثيين، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مدى حيادية وأمانة الإجراءات التي تتخذها المنظمة.

تأثير نفوذ المدير اللوجيستي لمنظمة أوكسفام على توجيه المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين

تشير التقارير إلى أن نفوذ المدير اللوجيستي لمنظمة أوكسفام في اليمن يسمح له بالسيطرة شبه الكاملة على العمليات اللوجستية التي تقوم بها المنظمة داخل مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، ما يثير مخاوف كبيرة من استغلال الموارد والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة لخدمة أجندة الحوثيين بدلاً من إيصالها للسكان المدنيين المتضررين من الحرب. هذا الربط الوظيفي والشخصي يفتح الباب أمام تضارب مصالح واضح قد يؤثر على شفافية ومصداقية العمل الإنساني، ويطرح ضرورة مراجعة آليات تسليم المساعدات.

مطالبات بفتح تحقيق حول علاقة مدير أوكسفام الحوثيين وتأثيرها على العمل الإنساني في اليمن

في ظل هذه الاتهامات، طالبت العديد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية بضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن طبيعة العلاقة بين مسؤول أوكسفام الحوثيين، ومدى تأثير هذا الارتباط على تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن. منظمة أوكسفام، التي تعد من أكبر المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات لملايين الأشخاص المتضررين من الصراع في اليمن، تواجه الآن تحدياً خطيراً يتعلق بالمصداقية ومسؤولية الإنفاق، خصوصاً مع تزايد المخاوف من عمليات الاحتيال والفساد التي قد تصيب المنظمات الدولية والأممية العاملة في البلاد.

  • ضرورة التحقق من علاقة أبو هاشم حمزة المحاقري مع ميليشيا الحوثي
  • تقييم مدى تأثير النفوذ على توزيع المساعدات الإنسانية
  • مواءمة إجراءات منظمة أوكسفام مع معايير الشفافية والمساءلة
  • ضمان وصول المساعدات لمستحقيها من السكان المدنيين
العنصر التفاصيل
اسم المسؤول أبو هاشم حمزة المحاقري
الدور الوظيفي المدير اللوجيستي لمنظمة أوكسفام في اليمن
العلاقة عضو رسمي في صفوف الحوثيين ومقرب من وزير الاقتصاد معين المحاقري
النفوذ سيطرة واسعة على المشاريع اللوجستية داخل مناطق الحوثيين

تُعد هذه المعلومات دافعاً قوياً لإعادة النظر في آليات عمل المنظمات الدولية داخل اليمن، خصوصاً مع تداخل الجهات المحلية المسلحة في عمليات توزيع المساعدات، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى إنصاف واستقلالية منظمة أوكسفام في تأدية مهامها الإغاثية، وبالتالي يتعين متابعة هذه القضية بدقة لضمان وصول الدعم الإنساني الحقيقي لمن هو بأمس الحاجة إليه بلا تحكم أو استغلال.