قصة مدرب سيراليون المثيرة قبل مواجهة منتخب مصر المرتقبة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ستاد القاهرة الدولي، حيث يلتقي المنتخب المصري مع نظيره السيراليوني مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة السادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. يدخل منتخب الفراعنة المباراة على أمل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لتوسيع الفارق مع بوركينا فاسو، الوصيف، مما يعزز حظوظه في مشوار التأهل.

أميدو كريم: من لاعب بارز إلى مدرب وطني

أميدو كريم، مدرب منتخب سيراليون، ليس غريبًا عن الكرة المصرية، حيث تم تعيينه مديرًا فنيًا للفريق الوطني في ديسمبر 2023 بعد عمله مساعدًا لست سنوات. وترك كريم بصمات مميزة خلال مسيرته كلاعب، حيث شارك في الدوري المصري مع فرق مثل جمهورية شبين وغزل السويس. من أبرز إنجازاته كلاعب، تسجيله أهدافًا في مرمى الأهلي والزمالك بمباريات تاريخية.

اشتهر أميدو كريم بانضمامه لفريق جمهورية شبين، حيث تألق وأحرز العديد من الأهداف المميزة. كما كان له تجربة ملهمة كلاعب بنادي غزل السويس، حيث قاد الفريق لتحقيق فوز لا ينسى على الأهلي في موسم 2001-2002. وفي نهاية مشواره، لعب لموسم واحد مع إنبي قبل أن يعود لبلده.

ذكريات كأس الأمم وتأثيرها على مسيرته التدريبية

كانت بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1994 محطة فارقة في مسيرة أميدو كريم، حيث شارك فيها لأول مرة ممثلًا لمنتخب سيراليون. يتذكر مباراتهم الأولى ضد كوت ديفوار بخسارة 4-0، مشيرًا إلى أهميتها كنقطة انطلاق في حياته الرياضية. بمرور السنوات، انعكست تلك التجربة على أسلوبه كمدرب، حيث بات يسعى لتطوير قدرات لاعبيه وإعدادهم لتحقيق إنجازات تفوق جيله.

صرح أميدو أن دوره كمدرب يختلف تمامًا عن كونه لاعبًا، إذ يتحمل مسؤولية إدارة فريق كامل والاهتمام بكافة التفاصيل لتحسين الأداء الجماعي والفردي للفريق.

التحديات والضغوط في مسيرة أميدو كريم كمدرب

أشار كريم إلى الضغوط الكبيرة التي يواجهها مع منتخب سيراليون، خاصة مع التوقعات العالية للجماهير بالتأهل لكأس العالم. ويصف تجربة قيادة فريق وطني بأنها مسؤولية تتطلب التفاني والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. رغم الضغوط، يؤكد أميدو ولاءه لهذا التحدي، مستندًا إلى تجربته كمدرب مساعد وخبرته الطويلة في الملاعب.

واختتم كريم حديثه بالإشارة إلى ذكرياته كمشجع لكأس العالم، مبرزًا اللحظات التاريخية التي شكلت جزءًا من شغفه باللعبة، مثل فوز البرازيل باللقب عام 1994 وتجربة غانا المثيرة في 2010.