«كشف مفاجئ» رفض توريث سميح ساويرس نصف ثروته تعرف على سبب القرار الجريء الذي أحدث صدمة

سميح ساويرس يكشف السبب الحقيقي لرفض توريث نصف ثروته لأولاده، وهذا القرار الجريء الذي قلب الطاولة داخل عائلة المليارديرات أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، حيث يؤكد ساويرس أن الأموال التي تُمنح بسهولة تفقد قيمتها، وتقتل الإبداع والحافز لدى الأجيال القادمة، وهو ما دفعه لاتخاذ موقف غير مألوف تجاه ميراثه.

لماذا اختار سميح ساويرس رفض توريث نصف ثروته لأولاده؟

في لقاء بودكاست شهير، صرح سميح ساويرس أن قراره بعدم توريث نصف ثروته لأولاده ليس ناتجًا عن خلافات عائلية، بل ينبع من اقتناع عميق بأن الثروة الموروثة دون جهد قد تضر بالمبادرة والجهد الشخصي. أوضح أن “الثروة السهلة تضعف الطموح والنجاح الحقيقي يأتي بعد الكفاح، والتجربة، والفشل.” يريد سميح لأولاده أن يواجهوا تحديات الحياة كما واجهها بنفسه في بداياته، ليعيشوا تجربة الإنجاز كاملة ويقدروا قيمة ما يحققونه بأنفسهم، بعيدًا عن الاعتماد على ميراث بسيط يمهد لهم الطريق بسهولة.

ثروة سميح ساويرس تتجه نحو المجتمع بدلًا من توريثها بالكامل

وافق سميح ساويرس على توجيه الجزء الأكبر من ثروته بعد وفاته نحو مشاريع تنموية ومبادرات إنسانية تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن “السعادة ليست في الأرقام الموجودة في البنك، بل في أن تترك أثرًا حقيقيًا يغير حياة الآخرين للأفضل.” بهذا القرار، يعيد تعريف أهمية الثروة ودورها في خدمة المجتمع، مع تقديم نموذج مختلف عن مفهوم الميراث التقليدي الذي يركز على توزيع الثروة بين الأبناء فقط.

  • تخصيص ثروة للمبادرات الاجتماعية
  • دعم المشروعات التنموية للفئات المحتاجة
  • تعزيز روح العمل والاعتماد على النفس لدى الأبناء

أسلوب حياة بسيط يعكس فلسفة سميح ساويرس رغم ثروته الضخمة

رغم الانتماء إلى واحدة من أغنى العائلات في مصر، يفضل سميح ساويرس نمط حياة بسيط بعيدًا عن المظاهر الفخمة والماركات العالمية، موضحًا:”أنا لا أهتم بارتداء أغلى الماركات أو المظاهر؛ بل أُعطي الأولوية لراحة البال.” يرى ساويرس أن المظهر الخارجي قد يخدع من لا يعرف خلفيته، لكنه يؤمن بأن القيمة الحقيقية تكمن في الجوهر وليس في المظهر.

الأخ الثروة بالدولار الترتيب في مصر
ناصف ساويرس 8.8 مليار الأغنى
نجيب ساويرس مرتبة ثانية ثاني أغنى
سميح ساويرس مهمة قوية في السياحة والاستثمار مرتبة لاحقة

تناول سميح ساويرس أيضًا رسالة موجهة للأجيال القادمة ورجال الأعمال بوجه عام، حيث شدد على أهمية أن يكون الميراث دافعًا لا وسيلةً للراحة، قائلاً: “الميراث ليس ليجعل الأولاد يعيشون ببساطة، بل ليحفزهم على أن يعرفوا قيمة كل جنيه ويبنوا مستقبلهم بأيديهم”، وهو ما يعكس فلسفته القائلة بأن النجاح لا يأتي بسهولة بل يحتاج إلى مجهود وعطاء مستمر.

من هنا، يثبت سميح ساويرس أن رفض توريث نصف ثروته لأولاده ليس مجرّد قرار تنظيمي، بل خطوة تهدف إلى إعادة تعريف العلاقة بين الثروة، الطموح، والمساهمة في خدمة المجتمع، مما يعكس رؤية عميقة ومغايرة عن مفاهيم المال التقليدية في عائلات المليارديرات.