«تفوق ملحوظ» 4 ميداليات دولية في أولمبياد الكيمياء 2025 ترفع راية السعودية عاليا

الميداليات البرونزية لأبطال المملكة في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 تعكس مدى التقدم العلمي السعودي والتزام المملكة بدعم المواهب الشابة في مجال الكيمياء، حيث تمكن الفريق السعودي من الفوز بأربع ميداليات برونزية خلال الدورة 57 من أولمبياد الكيمياء الدولي الذي أقيم في دبي بمشاركة واسعة تجاوزت 360 متسابقًا من أكثر من 90 دولة حول العالم.

النجاح السعودي في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 ومشاركة الطلاب المتميزين

شهدت فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 تألقًا ملحوظًا للفريق السعودي الذي ضم أربعة طلاب من مختلف مناطق المملكة، وهم: رند الحسن عوضة (إدارة تعليم الرياض)، حيدر ياسر الدبيسي (إدارة تعليم الشرقية)، عمار محمد التركستاني (إدارة تعليم جدة)، بالإضافة إلى علي أحمد باوزير (إدارة تعليم الرياض)؛ إذ تم إعدادهم عبر برامج تدريبية مكثفة بإشراف مؤسسة “موهبة” وبالتعاون الإستراتيجي مع وزارة التعليم السعودية. الهدف الرئيس من هذه البرامج كان تعزيز مهاراتهم العلمية وتحفيز قدراتهم في مجال الكيمياء التنافسية، التي تتطلب مستوى عاليًا من الفهم والإبداع، مما ساهم بلا شك في تمكين الفريق من الحصول على أربع ميداليات برونزية ضمن المنافسة القوية التي جمعت نخبة الطلاب من مختلف دول العالم.

عودة الفريق السعودي مع أربع ميداليات برونزية تضاف لسجل الإنجازات الوطنية

عاد الفريق السعودي إلى أرض الوطن عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض وهم يحملون أربع ميداليات برونزية توّجت جهودهم وتمثيلهم المشرف للمملكة في المنافسات الدولية، ما يعكس تطور المستوى التعليمي والتدريبي الذي يوفره النظام التعليمي السعودي. ويأتي هذا الإنجاز تعزيزًا لسجل المملكة المتصدّر في المحافل العلمية، ويُظهر قوة الدعم الحكومي والاهتمام المتزايد بتنمية الكوادر الوطنية في مجالات العلوم، خاصة الكيمياء، حيث يواصل الطلاب السعوديون حصد الجوائز وتأكيد مكانة المملكة بين الدول الرائدة في هذا المجال.

سجل المملكة في أولمبياد الكيمياء وأهمية الدعم المستمر للمواهب السعودية

تُعد المملكة من الدول التي تحظى بسجل حافل من الإنجازات في أولمبياد الكيمياء الدولي، الذي يُعقد منذ 1968 بهدف تحفيز التفكير النقدي وتنمية مهارات الإبداع العلمي لدى الطلاب حول العالم، حيث تمكنت المملكة حتى الآن من الحصول على 49 جائزة دولية متنوعة بين:

يقوم هذا الإنجاز على دعم وطني مكثف من المؤسسات التعليمية، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية التي تستثمر في العقول الشابة وتوفر لهم بيئة محفّزة للتميز الأكاديمي. وتعكس هذه الجوائز حرص المملكة على وضع تعليم العلوم والابتكار في صدارة أولوياتها، بما يتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة لتعزيز مكانة السعودية على الخارطة العلمية العالمية.

• برامج تدريبية متقدمة تحت إشراف مؤسسات متخصصة
• شراكات استراتيجية مع وزارة التعليم لضمان جودة الدعم الأكاديمي
• تركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي في الكيمياء
• دعم متواصل للمواهب الوطنية للمشاركة في المحافل الدولية

يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة تعكس نجاح المملكة في بناء جيل قادر على المنافسة العالمية في العلوم، ويُبرز أهمية الاستمرار في الاستثمار بالمواهب الوطنية لتقديم المزيد من الإنجازات والبصمات المضيئة في مختلف المجالات العلمية والتقنية