«روائع مفاجئة» إمام عاشور يطلب أعلى عقد في الأهلي ويحطم رقم زيزو الجديد

إمام عاشور يطلب أعلى عقد في الأهلي ويتجاوز زيزو، وهو ما أثار جدلاً واسعًا داخل القلعة الحمراء وسط مطالب لاعبين آخرين بمراجعة عقودهم لضمان المساواة والعدالة في الرواتب، بعد الصفقة الضخمة التي أبرمها النادي مع أحمد السيد زيزو.

مطالبة إمام عاشور بأعلى عقد في الأهلي تتجاوز عقد زيزو

أعلن الإعلامي كريم حسن شحاتة، عبر برنامج قناة الحياة، أن لاعب وسط الأهلي إمام عاشور تقدم بطلب إلى إدارة النادي بالحصول على أعلى عقد مالي داخل الفريق، متفوقًا على عقد زميله الجديد أحمد السيد زيزو الذي انضم مؤخرًا بصفقة كبيرة ألهبت الأجواء داخل الفريق. تأتي هذه المطالبة في ظل الجدل الذي أحدثته قيمة عقد زيزو، مما دفع إمام عاشور لطلب مساواة عقده مع زيزو بل وتجاوزه، رغبةً منه في أن يُعترف بدوره ومكانته داخل الفريق بشكل عادل، وبما يعكس عطائه الفني والاقتصادي للفريق الأحمر.

صفقة زيزو تُشعل نار المطالبات بإعادة هيكلة عقود الأهلي

انطلقت ردة فعل لاعبي الأهلي بعد إعلان الصفقة الضخمة مع زيزو، حيث كشف كريم حسن شحاتة أن أجواء الفريق شهدت تصاعدًا في المطالبات بمراجعة وتعديل عقود عدد من اللاعبين ليكونوا ضمن “الفئة الأولى” في رواتب النادي. هذه الخطوة جاءت كرد فعل منطقي على المبالغ الباهظة التي أنفقتها الإدارة، مما خلق انقسامًا داخل غرفة الملابس حول التوزيع المالي بين النجوم. ويبدو أن هذه المطالبات تسعى إلى تحقيق العدالة بين لاعبي تشكيلة الأهلي، حيث بات من الضروري إعادة ترتيب الرواتب لتفادي الإحساس بالظلم، خاصة مع المنافسات القارية والمحلية التي تتطلب استقرارًا داخليًا.

طلب إمام عاشور يحفز إدارة الأهلي لإعادة النظر في سياسة الأجور

لم تكن طلبات إمام عاشور بالحصول على عقد أعلى من زيزو متوقعة في ظل سعي إدارة الأهلي للحفاظ على التوازن المالي والاستقرار النفسي داخل الفريق، بعيدًا عن الخلافات المالية التي قد تؤثر سلبًا على الأداء الجماعي. وفقًا لمصادر من داخل النادي، لم تُعط الإدارة الموافقة النهائية على طلب إمام عاشور حتى الآن، بل يتم دراسة الملف بكل التفاصيل، مع مراعاة أهمية الحفاظ على الانسجام بين قيمة العقود والعطاء الفني للاعبين. ويُعتقد أن الإدارة قد تضطر لإعادة هيكلة الرواتب ضمن خطة شاملة تدعم الاستقرار وتحافظ على هيبة النادي.

• رفض الموافقة الفورية على طلبات زيادة الرواتب
• مراجعة كافة عقود اللاعبين في إطار العدالة المالية
• ضبط ميزانية الرواتب بما يتناسب مع قدرات النادي
• التركيز على التوازن بين التقدير المالي والأداء الفني

يرى محللون أن خطوة إمام عاشور قد تسعى للضغط على الإدارة من أجل تجديد عقده بشروط أفضل، أو لتثبيت مكانته ضمن تشكيلة الفريق، خصوصًا مع تزايد الصفقات الجديدة. من جانب آخر، يحذر خبراء أن هذه المطالب قد تتحول إلى عدوى بين اللاعبين، مما يهدد الاستقرار المالي والإداري للنادي. ويطرح سؤال حاسم على طاولة إدارة الأهلي عن كيفية التعامل مع هذه المطالب، هل ستسمح بفتح المجال أمام المزيد من التحركات المشابهة، أم ستفرض سياسة واضحة تحمي النادي من الانقسامات الداخلية وتحافظ على مكانته.

يبقى السؤال الأبرز الذي ينتظره جمهور الأهلي ومتتبعي كرة القدم: هل ستنجح إدارة النادي في تنظيم ملف العقود بطريقة تحفظ حقوق اللاعبين وتضمن نسيج الفريق دون أن يصبح ملف الرواتب بوابة للصراعات؟ الإجابة قد تُحدد مسار الموسم الجديد في ظل كثافة المنافسات وتطلعات الأهلي للحفاظ على البطولات محليًا وقاريًا.