وحدة غسيل الكلى للأطفال بسوهاج الجامعي: 8800 جلسة علاج و18 حالة طارئة خلال 2024

شهدت وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي تطوراً ملحوظاً في خدماتها الطبية خلال عام 2024، حيث أجرت 8800 جلسة غسيل كلوي، مستهدفة 50 طفلًا يعانون من الفشل الكلوي المزمن، فضلاً عن 18 حالة طارئة للفشل الكلوي الحاد. ويمثل ذلك طفرة كبيرة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ما يعكس التزام الجامعة بدعم المرضى، وخصوصاً الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة.

وحدة الغسيل الكلوي للأطفال: نموذج متطور وداعم لخدمة الأطفال

أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن تعزيز الرعاية الصحية للأطفال يأتي في طليعة أولويات الجامعة، مشيداً بالتكامل بين الجهدين الأكاديمي والخدمي في وحدة الغسيل الكلوي. وبفضل جهود التطوير المتواصلة، أصبحت الوحدة مثالاً يحتذى لتوفير الخدمة الطبية بمستوى عالٍ، حيث تمثل الواجهة للتخصصات الطبية الدقيقة في المستشفى الجامعي.

إمكانات متقدمة تدعم جودة الخدمات العلاجية

أوضح الدكتور مجدي أمين القاضي، عميد كلية الطب، أن وحدة الغسيل الكلوي للأطفال، التي افتُتحت عام 2012 بستة أجهزة فقط، حققت توسعاً كبيراً. فبدعم من البنك التجاري الدولي، تضاعفت إمكاناتها بنهاية عام 2021، ووصل عدد الأجهزة إلى 25 جهاز غسيل، بالإضافة إلى أجهزة متطورة مثل أجهزة التنفس الصناعي المتنقلة، وجهاز الغسيل الدموي البطيء، وأجهزة مراقبة دقيقة لتحسين رعاية المرضى وكفاءة التعقيم.

رعاية متكاملة بإشراف فرق طبية متخصصة

بحسب الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، تعمل الوحدة على مدار الساعة لتقديم خدمات تشمل غسيل البلازما لبعض أمراض الكلى والأعصاب والدم، بالإضافة إلى متابعة أسبوعية لـ30-40 حالة. وأكد الدكتور عبد الرحيم صادق أن الوحدة لا تُعالج فقط حالات الفشل الكلوي، بل تُسهم أيضاً في تحسين حياة العديد من الأطفال المصابين بأمراض أخرى، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين.

وختاماً، تشير الدكتورة غادة عشري برهام، المشرفة على الوحدة، إلى تكامل الكوادر الطبية والتقنيات الحديثة، ما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية للأطفال والتحقيق المستمر في الإنجازات التي تسهم في تحسين حياة الأطفال المرضى.