«حقائق خفية» محمد شريف يتحدث عن الأهلى ويرد على الأندية التى فاوضته

محمد شريف يعود للأهلي بعد تجربة احترافية مع الخليج السعودي، مؤكدًا أن عودته إلى القلعة الحمراء تمثل فرصة جديدة لمواصلة النجاح في بيئة لا تضاهى داخل مصر وأفريقيا، حيث وقع عقد انتقال حر لمدة خمس سنوات مع النادي الذي يعد أولويته الدائمة.

محمد شريف: الأهلي النادي الذي لا يقارن داخل مصر وأفريقيا

تابع أيضاً «لحظة تاريخية» حارس تشيلسي يكشف أسرار تتويج الفريق بلقب كأس العالم للأندية

صرّح محمد شريف مهاجم الأهلي بأن ناديه الحالي لا يمكن معادلته بأي فريق آخر في مصر أو خارجها، مؤكدًا أن كل تفاصيل القلعة الحمراء تختلف كليًا عن أي مكان آخر. وأضاف في حديثه على الصفحة الرسمية للنادي أن الأهلي هو البيئة المثالية التي صنعت من خلاله لاعبًا ناجحًا، حيث ترعرع وبرز نجمه هناك، وكان دومًا الخيار الأول والأفضل في مشواره الكروي. وما يعزز مكانة الأهلي كأكبر نادي في مصر وأفريقيا هو الديمومة في التجديد، مع التركيز على الاحتفال بالبطولات في يومها ومن ثم التفكير في التحديات المقبلة في اليوم التالي.

الضغوط والتحديات داخل الأهلي حسب كلمات محمد شريف

مقال مقترح «مفاجآت متتالية» هوغو إكيتيكي في مفاوضات نيوكاسل يونايتد مع آينتراخت فرانكفورت الصيفية

أكد شريف أن كونه لاعبًا في الأهلي يعني حمل مسؤولية الفوز في كل مباراة، والتزامات كبيرة تتطلب الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة النقد أو التصفيق، إذ يُقاس أداء اللاعبين يوميًا وفقًا لمستواهم في تلك اللحظة. وأضاف أن المنافسة القوية داخل الفريق تعمل لصالح النادي، ويكون قرار المشاركة بيد المدير الفني بناءً على رؤيته الفنية. وأشار إلى أن التوافق والتناغم بين اللاعبين والعناصر الفنية داخل المنظومة من أهم أسباب قوة الأهلي، مشيرًا إلى أنه جاء ليقدم الدعم لزملائه ويضيف المزيد لهذا الكيان العظيم، الذي يعمل الجميع فيه بروح الفريق الواحد.

رحلة محمد شريف الاحترافية مع الخليج وعودته للأهلي

مقال مقترح «فرحة كبيرة» انتقال نجله إلى الأهلي يكشف رد فعل سيد مرعي المفاجئ

نوّه محمد شريف باحترامه الكبير لكل الأندية التي تفاوضته خلال الفترة الماضية، لكنه أكد أن القلب كان دائمًا مع الأهلي، ما جعله يتجنب إتمام أي صفقات مع فرق أخرى. وتحدث عن تجربته الاحترافية مع الخليج السعودي، مشيرًا إلى أن الموسم الأول كان جيدًا، بينما واجه بعض التحديات في الموسم الثاني، لكنه خرج بدروس مهمة ساعدته على النضوج كلاعب ومحترف. وأكد في حديثه أنه سعيد جدًا بعودته إلى الأهلي ويشعر بالامتنان لجماهير الفريق التي ظلّت تسانده، رغم حزن الغياب، مؤكدًا أن تركيزه الآن منصب على العمل الجماعي مع الفريق، وهو ما يراه طريقًا طبيعيًا لتحقيق الأداء الفردي المميز لاحقًا.