«دموع صادقة» محمد صلاح تجاهلني لاعب منتخب مصر السابق يبوح بالحقيقة كاملة

محمد صلاح تجاهلني هو ما عبّر عنه محمد صبحي، لاعب فريق إنبي ومنتخب مصر السابق، الذي انهار بالبكاء خلال تصريحات تلفزيونية مؤثرة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها وتجاهل عدد من زملائه في المجال الرياضي، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح.

محمد صلاح تجاهلني رغم صداقتنا خلال مسيرتي الكروية

كشف محمد صبحي في لقائه عبر قناة النهار عن مدى قربه من محمد صلاح خلال الفترة التي كانا يلعبان فيها معًا، حيث قال: “محمد صلاح كان من أقرب أصدقائي في الكورة، وكنا نتواصل بشكل مستمر؛ ولكن بعد اعتزالي كرة القدم، تغيرت الأمور وتجاهلني محمد صلاح”. يأتي هذا التجاهل في وقت كان فيه اللاعب السابق بحاجة دعم أصدقائه، ما وضعه في موقف نفسي صعب بسبب فقدان التواصل مع أغلب زملائه القدامى.

محمد صلاح تجاهلني رغم محاولاتي للحصول على المساعدة في مصاريف علاج والدتي

لم يقتصر الألم على غياب الصداقة فقط، بل زاد الأمر بعد أن حاول محمد صبحي التواصل مع محمد صلاح من أجل طلب عون لدفع تكاليف علاج والدته، لكنه واجه تجاهلًا واضحًا ورفض الرد حتى على مكالماته. قال صبحي: “حاولت أتواصل مع محمد صلاح علشان يساعدني في مصاريف علاج والدتي، لكنه لم يرفع سماعة التليفون ولم أتمكن من الوصول إليه رغم أنني كنت كابتن منتخب مصر سابقًا”. هذا التجاهل ترك أثرًا عميقًا في نفس اللاعب، وجعله يشعر بالخذلان من زميل كان يعتقد أنه سند له.

محمد صلاح تجاهلني.. تجربة مؤلمة مع زملاء فريق منتخب مصر

تحدث محمد صبحي أيضًا عن تجربته المؤلمة مع عدد من زملائه في المنتخب, إذ قال بأسى: “محمد النني كلمني عندما كان في تركيا، بينما أحمد حجازي ومحمد صلاح تجاهلوني تمامًا”. وأضاف أنه اليوم يعمل في مقهى لتقديم الطلبات، بما يعكس الظروف الصعبة التي يعيشها خارج أجواء الملاعب. يظهر من خلال هذا التصريح حجم الفجوة التي أحدثها غياب الدعم من بعض الأسماء البارزة في كرة القدم المصرية.

• محمد صلاح تجاهلني رغم الصداقة السابقة
• رفض محمد صلاح الرد على مكالماتي لمساعدتي وعلاج والدتي
• عدد من زملاء المنتخب المصري تجاهلوني في أوقات صعبة
• أعمل اليوم في قهوة لتقديم الطلبات بسبب الظروف الراهنة

تجسد قصة محمد صبحي مثالًا عن التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه اللاعبين بعد الاعتزال، خاصة عندما يحرمون من دعم زملائهم في أوقات الشدة. يجد اللاعبون السابقون أنفسهم أحيانًا في مواجهة واقع جديد بعيدًا عن الأضواء، ولا سيما عندما يشعرون بالتجاهل من أساطير الرياضة التي شاركوها لحظات المجد.

يُظهر موقف محمد صبحي كيف يمكن أن يتغير مسار العلاقات بين اللاعبين بعد المسيرة الكروية، ويبرز أهمية الاستمرارية في دعم اللاعبين القدامى، خاصة في أوقات الأزمات. تبقى قصة “محمد صلاح تجاهلني” واحدة من أكثر القصص المؤثرة في الوسط الرياضي المصري، التي توضح كيف يمكن للصداقة والتواصل أن يؤثران بشكل عميق في حياة الأفراد بعد الاعتزال.