القضية الفلسطينية في الخطاب الحوثي كانت محور انتقادات لاذعة من الناشطة اليمنية سكينة حسن زيد، التي أكدت على التناقض الواضح بين الشعارات التي ترفعها قيادات الجماعة الحوثية وبين السلوكيات الحياتية اليومية لهم. حيث نبهت إلى استغلال القضية الفلسطينية في سياق سياسي بعيد عن القيم والعدالة الحقيقية.
انتقادات سكينة حسن زيد للاستغلال السياسي للقضية الفلسطينية في الخطاب الحوثي
وجهت سكينة حسن زيد، ابنة القيادي السابق في ميليشيا الحوثي المقتول في صنعاء، انتقادات عنيفة لما سمّته “المزايدين” الذين يستخدمون القضية الفلسطينية لتسويق أجنداتهم السياسية، مستغبيّن عقول الناس تحت شعار دعم غزة والجهاد. وطرحت عبر تغريدتها على منصة “إكس” صورة تبيّن أن هؤلاء الناشطين يعجزون عن أداء أبسط الواجبات الإنسانية، مثل بر الوالدين وصلة الأرحام، بل يتورطون أحيانًا في ممارسات خاطئة كالسرقة وأكل حقوق الغير.
أكدت سكينة أن بعض ناشطي الجماعة يرفعون شعارات الجهاد بينما يخالفون قيمه، حيث قالت: “البعض هنا يزايد عليك لأنّه يقدم روحه (وروحك) لأجل غزة وضمن الجنة، بينما هو عاجز عن مجاهدة لسانه ومنعه من جريمة قذف المحصنات، وما خفي أعظم!”، في إشارةٍ واضحة إلى الانفصال بين الأقوال والأفعال. واستطردت بالقول إن هؤلاء قد يكونون “عاقين لوالديهم أو قاطعين لرحمهم أو آكلين لحقوق أقاربهم أو لصوصًا”، مما يعكس حالة من ازدواج المعايير داخل الجماعة.
ردود الأفعال والخلفية السياسية للكشف عن استغلال القضية الفلسطينية في الخطاب الحوثي
أثارت تصريحات سكينة حسن زيد جدلاً حادًّا في الأوساط اليمنية والعربية، خاصةً بسبب ارتباطها العائلي والجماهيري بالحوثيين. وتعد كلماتها انعكاسًا لصراعات داخلية وتعقيدات متشابكة داخل صفوف الجماعة، حيث تتعرض العائلات الحاكمة أو المقربة منها لاتهامات بالفساد والانتهاكات الأخلاقية، وهو ما يجعل حديثها مؤشراً على وجود أزمات عميقة في البنية الداخلية للجماعة.
تعكس هذه التصريحات مدى استغلال القضايا الإنسانية الكبرى كالشرعية الفلسطينية من قبل بعض الجماعات وأطراف النزاع لتحقيق مكاسب سياسية، وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقية الدعم والتضامن المعلن. ويتضح أن هناك فجوة واسعة بين الخطاب السياسي حول القضية الفلسطينية وبين واقع ممارسات هذه الجماعات التي تغرق في الانتهاكات المتكررة.
سياق الاستغلال السياسي للقضية الفلسطينية في الخطاب الحوثي وأثره على المجتمعات
يستخدم الحوثيون القضية الفلسطينية كأداة دعائية رئيسة منذ سيطرتهم على صنعاء عام 2014، متهمين خصومهم بعدم الإخلاص أو الدعم الكافي للشعب الفلسطيني. وفي المقابل، تواجه الجماعة نقدًا متشددًا بسبب ممارساتها القمعية بما في ذلك التجنيد الإجباري للأطفال واستغلال الموارد العامة في حروبها ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
- التجنيد الإجباري للأطفال ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين
- الاستغلال السياسي للمطالب الشعبية لدعم غزة كواجهة لأغراض داخلية
- استخدام الشعارات الدينية لتبرير الممارسات القمعية والفساد
تؤكد تصريحات سكينة حسن زيد أن الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية يتطلب التزامًا حقيقيًا بالقيم الإنسانية والعدل داخل كل جماعة أو شخص، وليس مجرد شعارات رنانة أو تغريدات على منصات التواصل. وهذا يعيد النظرة عن كثب إلى سؤال جوهري حول مدى نجاح أو فشل الجمع بين الخطاب الثوري المزعوم والواقع العملي الذي يشهده اليمن والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
البند | الوصف |
---|---|
مصادر التمويل | استغلال الموارد العامة لتمويل الحرب والجبهات |
سياسة التبرير | استخدام الشعارات الدينية والسياسية لتبرير القمع |
تجنيد الأطفال | تطبيق إجباري لتجنيد القاصرين ضمن صفوف الميليشيا |
تقف تصريحات سكينة كمرآة تعكس التناقض بين ما يقال وما يُمارس، ما يدفع إلى رفض التوظيف السياسي للقضية الفلسطينية دون استناد إلى مبادئ فعلية وواقعية، ويطرح تساؤلات مهمة حول الجهاد الحقيقي الذي لا يقف عند حدود الكلمات أو الدعم الظاهري، بل يتخطاها إلى العمل اليومي والالتزام بالقيم الإنسانية التي تشكل جوهر أي حركة نضالية صادقة.
«ترقب كبير» تشكيل أهلي جدة المتوقع ضد الرياض بالدوري السعودي اليوم
فاكر إيه اللي حصل؟ شريف عبد المنعم: الأهلي بعد انسحابه بعيد عن القمة
«ترقب كبير» موعد مباراة بيراميدز وبتروجت غدًا وهل يقترب من صدارة الدوري
ما تفوتش الفرصة: مانشستر يونايتد ضد وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة
“أبشر” أسعار الذهب اليوم في السعودية الاربعاء 23 أبريل 2025 في التعاملات اليومية
سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 12-4-2025: تحديث جديد وأسعار دقيقة
«مباريات حصرية» تردد قناة الكويت الرياضية فرصة لمتابعة أبرز الأحداث بجودة عالية
«صدمة كبيرة» إنزاغي يبعد الحمدان وميتروفيتش بسبب الإصابة في المباريات المقبلة