«رسالة نارية» عدلي القيعي يهاجم مؤامرة بيفرغ الأندية ويكشف تفاصيل مثيرة

الأحداث الأخيرة التي تحيط بالنادي الأهلي تؤكد على وجود مؤامرة وبيفرغ الأندية، وهو ما شدد عليه عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي، في رسالته التي وجهها لمن ينتقدون تعاقدات الأهلي الأخيرة، مؤكدًا أن النادي يمارس أبسط حقوقه التي تُمنح له ككيان رياضي مثل أي جهة أخرى.

عدلي القيعي يكشف حقيقة مؤامرة وبيفرغ الأندية ضد الأهلي

في تصريحاته عبر قناة «الأهلي»، أوضح عدلي القيعي أن هناك عمليات تشويه متواصلة تستهدف النادي، وأن أبسط الحقوق التي يمنحها الآخرون لأنفسهم، عندما يمارسها الأهلي تتحول إلى مؤامرة يشنها عليه البعض، مشيرًا إلى أن فكرة مؤامرة وبيفرغ الأندية ما هي إلا اتهام موجه بلا سند. وجاءت تصريحاته لتسلط الضوء على التناقض الصريح في التعامل مع الأهلي مقارنة بالأندية الأخرى، إذ أن النادي الأحمر يفاوض ويلعب تحت أطر قانونية واضحة، ولا يتعدى على حقوق غيره، في حين يُتهم بشكل دائم بالممارسات التي يمارسها الجميع.

الحقوق الشرعية للأهلي في التعاقدات تثير جدلاً واسعًا

أكد القيعي أن الأهلي يمتلك الحق الكامل في التفاوض مع أي لاعب وأخذ خدماته من أي نادي، وأن رفض بعض الأندية لذلك يُعتبر نوعًا من الحصار والمنازعة الظالمة ضد النادي، مضيفًا أن اتهام الأهلي بعملية «بيفرغ الأندية» هو اتهام غير مبرر ويثير استغراب الجميع، فما يحصل أمر مزعج ويجب ألا يتكرر، مطالبًا الجميع بضرورة احترام هذه الحقوق. وبيّن القيعي أن هناك من ينكر على الأهلي أبسط الحقوق التي يمارسها، في الوقت الذي يمارسون هم مفاوضات غير منضبطة ويستخدمون كل الوسائل المتاحة لإغراء اللاعبين والقفز على مفاوضات الأندية المنافسة، وهذا ما يمثل ظاهرة غير عادلة في السوق الرياضي.

كيف تُنظَر لعبة التعاقدات في ظل مؤامرة وبيفرغ الأندية؟

أشار القيعي إلى أن هذه الاتهامات تُشكّل جزءًا من خطة سياسية واسعة تدار ضد الأهلي، تستهدف تقويض موقفه وتحجيم قدراته، ودعا كل أهلاوي إلى التنبّه وعدم الانجرار وراء هذه الأكاذيب التي يتم تضخيمها، محذرًا من أن الموجة قد تكون شديدة وقوية للغاية، مما يستدعي يقظة الجميع. وفي ظل ما وصفه بـ«مؤامرة وبيفرغ الأندية» التي تحيط بالساحة، أضاف القيعي: «اللي متقدرش عليه حاول تهزه»، في إشارة إلى أن هذه الحملات ليست مجرد اختلافات عادية، بل تحركات مدروسة تخدم أطرافًا بعينها.

  • الأهلي يمارس حق التفاوض مع اللاعبين في أي وقت
  • رفض الأندية لأخذ موافقته يعتبر مقاومة غير عادلة
  • الانتقادات الموجهة للأهلي تُعتبر تشويهًا غير مبرر
  • هناك خطة سياسية تستهدف تقليص الدور الحقيقي للأهلي

يبقى أن الحديث عن مؤامرة وبيفرغ الأندية لم يتوقف عند حدود التنديد فقط، بل انتقل إلى محاولة وضع الأمور في نصابها الصحيح، فمن يطبق القواعد نفسها في لعبة التعاقدات هو الإستحقاق الحقيقي، وليس من يطلق الاتهامات بلا دليل، وهو ما أكد عليه عدلي القيعي في كلماته بأن الأهلي يدافع عن حقوقه بكل اقتدار ويجب أن يحظى باحترام هذه الحقوق دون المبالغة في التهويل أو تزييف الحقائق.