«رقم قياسي» فالفيردي ريال مدريد يحقق أعلى وقت لعب هذا الموسم بتميز غير مسبوق

فالفيردي “رئة” ريال مدريد يحقق رقماً قياسياً في الملاعب، حيث كسر لاعب وسط الفريق، فيديريكو فالفيردي، رقمًا قياسيًا عالميًا في عدد دقائق اللعب خلال موسم واحد؛ إذ بلغ مجموع دقائق مشاركاته 6116 دقيقة في 72 مباراة شملت 65 مباراة مع ريال مدريد و7 مباريات مع منتخب أوروغواي، مما يعكس تأثيره الكبير وثباته البدني والمردود المستمر.

تفاصيل رقم فالفيردي القياسي في دقائق اللعب هذا الموسم

يعكس الرقم القياسي الذي حققه فالفيردي في دقائق اللعب هذا الموسم مدى الجهد والتفاني الذي يبذله في الملعب، حيث يشارك اللاعب الأوروغوياني، البالغ من العمر 26 عاماً، بشكل شبه كامل مع فريقه ومنتخب بلاده؛ فقد غاب فقط عن 3 مباريات مع ريال مدريد، اثنتان منها في الدوري الإسباني وواحدة في كأس ملك إسبانيا، بينما لم يغادر الملعب في أي لقاء مع منتخب أوروغواي خلال منافسات هذا الموسم. يلعب فالفيردي دورًا حيويًا كوسط ميدان، ويُعتبر بمثابة “رئة” الفريق، حيث يضطلع بمهمة الضغط واستعادة الكرة، إضافة إلى دعم الهجوم والدفاع بشكل مستمر.

مقارنة فالفيردي بأبرز اللاعبين في العالم من حيث دقائق اللعب

تصدر فالفيردي قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في دقائق اللعب على الصعيد العالمي بفارق ملحوظ؛ حيث يأتي خلفه برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد بفارق يزيد على 300 دقيقة، وفي المركز الثالث يتواجد حارس ميلان مايك ماينان. وعلى مستوى الدوري الإسباني، يتواجد في المراكز الأولى أيضًا لاعبان آخران، وهما يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد بالمركز العاشر برصيد 5190 دقيقة، وبيدري من برشلونة في المركز الثالث عشر بعدد دقائق يبلغ 4611. هذا يؤكد تفوق فالفيردي ليس فقط داخل ناديه ريال مدريد، بل على مستوى الدوري بكامله، والكرة الأوروبية عموماً.

رقم قياسي جديد لريال مدريد في عدد المباريات خلال موسم واحد

لم يقتصر موسم ريال مدريد الحالي على إنجازات فردية للاعبيه فقط، بل شهد الفريق تحطيم رقمه القياسي في عدد المباريات خلال موسم واحد إذ خاض 68 مباراة، وهو رقم تجاوز بذلك الموسم 2001-2002 الذي سجل فيه 66 مباراة. أنهى الفريق موسمه بخسارة أمام باريس سان جيرمان، ولكنه اقترب كثيرًا من رقم تشيلسي الذي خاض 69 مباراة في موسم 2012-2013، مما يعكس التفاني الكبير والضغط المستمر على اللاعبين، وعلى رأسهم فالفيردي الذي كان الأكثر مشاركة في دقائق اللعب خلال هذا الموسم الاستثنائي.

• ثبات فالفيردي البدني والذهني يمكنه من اللعب المتواصل دون إصابات
• تعدد أدواره داخل الفريق يؤهله للمشاركة الدائمة
• إشراف فني مميز يحافظ على جاهزيته ومشاركته في معظم المباريات

يمثل رقم فالفيردي قياسًا دقيقًا على قوة ريال مدريد، حيث يساهم اللاعب بشكل رئيسي في نجاحات الفريق، ويعكس حرص المدرب على الإبقاء على نجم الوسط ضمن التشكيلة الأساسية طيلة الموسم، وقدرة اللاعب على تقديم مستويات مميزة دون توقف خلال زمن لعبه الطويل، الأمر الذي يدعم قدرة الفريق على المنافسة على عدة جبهات في آن واحد ويبرز فالفيردي كأحد أهم الركائز داخل تشكيلة ريال مدريد.