«فرصة ذهبية» سباق زايد الخيري أول مرة يشمل 6 محطات عالمية في الموسم الجديد

الكلمة المفتاحية الرئيسية: الموسم الجديد لسباق زايد الخيري

الموسم الجديد لسباق زايد الخيري يشهد انطلاق 6 محطات عالمية في 2025 – 2026، تشمل توسعًا غير مسبوق في عدد الدول المشاركة، ما يعكس نجاح السباق وتنامي أثره الإنساني والرياضي عبر قارات متعددة، ويُبرز دورة سباق زايد الخيري كحدث عالمي يجمع بين الرياضة والعطاء.

تفاصيل الموسم الجديد لسباق زايد الخيري والتوسع العالمي

أعلنت اللجنة العليا المنظمة عن برنامج الموسم الجديد لسباق زايد الخيري 2025 – 2026، والذي يتضمن 6 محطات رئيسية في دول متفرقة، منها الصين، البرازيل، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة، والمجر، مما يمثل أكبر توسع يشهده السباق منذ انطلاقه؛ حيث أضيفت الصين في آسيا، البرازيل في أمريكا الجنوبية، والمجر في أوروبا لأول مرة، ما يعزز حضور السباق في ثلاثة قارات جديدة بعد النجاحات السابقة في الإمارات، أمريكا، ومصر. وبيّن الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، خلال المؤتمر الصحفي أن هذا التوسع الجغرافي يعكس ثقة المجتمع الدولي في رسالة السباق وأنشطته المتعددة، مؤكدًا أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة أسهم في تحويل سباق زايد الخيري إلى منصة رياضية وإنسانية عالمية تجمع الشعوب على قيم الحب والسلام والتضامن.

برنامج فعاليات الموسم الجديد لسباق زايد الخيري ومواعيدها

ينطلق الموسم الجديد لسباق زايد الخيري من العاصمة الصينية بكين في 21 سبتمبر، حيث تستضيف حدث سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم لأول مرة؛ إلى جانب سباقين آخرين لمسافات 10 كلم و5 كلم عائلي، وقيمة الجوائز الإجمالية 30 ألف دولار أمريكي. تنتقل الفعاليات بعد ذلك إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل يوم 5 أكتوبر، بحفلتي سباق لمسافات 10 و5 كلم وجوائز بمقدار 20 ألف دولار. ثم تعود المنافسات إلى أبوظبي في 29 نوفمبر، مع 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، متزامنة مع احتفالات اليوم الوطني، وجوائز قيمتها 1.5 مليون درهم. تتابع المحطات بفعالية في القاهرة يوم 26 ديسمبر، لمسافتين 10 و4 كلم، والجوائز الإجمالية 20 مليون جنيه مصري. تستضيف ميامي الأمريكية المحطة الخامسة في 31 يناير 2026، مع سباق 5 كلم وجوائز تبلغ 20 ألف دولار، وتُختتم الجولة في بودابست المجريّة في مايو 2026، بمسافتين 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائز 20 ألف دولار أمريكي.

المحطة التاريخ المسافات الجوائز
بكين – الصين 21 سبتمبر 2025 5 كلم روبوتات، 10 كلم، 5 كلم عائلي 30,000 دولار أمريكي
ريو دي جانيرو – البرازيل 5 أكتوبر 2025 10 كلم، 5 كلم 20,000 دولار أمريكي
أبوظبي – الإمارات 29 نوفمبر 2025 10 كلم، 5 كلم، 3 كلم عائلي 1.5 مليون درهم إماراتي
القاهرة – مصر 26 ديسمبر 2025 10 كلم، 4 كلم 20 مليون جنيه مصري
ميامي – الولايات المتحدة 31 يناير 2026 5 كلم 20,000 دولار أمريكي
بودابست – المجر مايو 2026 5 كلم عائلي، 10 كلم 20,000 دولار أمريكي

أهمية الموسم الجديد لسباق زايد الخيري ورسالة الإنسانية العالمية

يؤكد الموسم الجديد لسباق زايد الخيري استمرار اللجنة العليا في العمل على تطوير المسابقة، عبر توسيع قاعدة الدول الشريكة وتعزيز التعاون الدولي، لتواكب تطلعات القيادة الرشيدة، وترسخ اسم زايد الخير كرمز للعطاء والإنسانية المتجاوزة للحدود. نقل سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدًا الدعم الكامل لإنجاح الحدث لما يحمله من معاني إنسانية وقيم نبيلة ترفع راية دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية عالميًا. وأشاد محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، بالمحطات الجديدة للسباق، واصفًا إياها بإضافة نوعية تعزز انتشار القيم الإنسانية وأهداف السباق المرتبطة بمساعدة المرضى ونشر الوعي الصحي. وأبرز أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية النجاح المستمر للفعاليات في جميع محطاتها، لما تحمله من إرث وطني وقيم إنسانية عميقة. وفي السياق نفسه، أوضح يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، أن القناة ملتزمة بتغطية الحدث عالميًا، وتسليط الضوء على الجهود الإماراتية في ترسيخ ثقافة العطاء والإنسانية.

  • دعم علاج الأمراض المزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب
  • تعزيز مستشفيات الأطفال وتطوير البحوث الطبية
  • نشر التوعية الصحية وتشجيع أسلوب الحياة الرياضي
  • ترسيخ قيم المحبة والسلام والتضامن عبر الفعاليات الرياضية

تأسس سباق زايد الخيري عام 2001 في أبوظبي، ليكون تجسيدًا لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نشر الخير وتعزيز القيم الإنسانية، وتمدد عالميًا مع إقامة النسخة الدولية الأولى في نيويورك عام 2005، ثم إلى القاهرة في 2014، ليصبح بمثابة منصة رياضية وإنسانية متعددة الأبعاد تساهم في خدمة الإنسان والمجتمع بكل ما فيه من عطاء ووعي صحي.