«تصعيد مستمر» حماس نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض هل هناك نهاية قريبة؟

نتنياهو يتفنّن في إفشال جولات التفاوض بلا رحمة، حيث أظهرت حركة حماس بوضوح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يسعى أصلًا للتوصل إلى اتفاق، بل يستمر في سرد مسلسل الفشل المتكرر عبر استعداده لإفشال أي محاولة لحوار أو تسوية، مما يفاقم الأزمة ويطيل أمد الاشتباك بشكل استفزازي.

نتنياهو يتفنّن في إفشال جولات التفاوض وسط حرب استنزاف تكتيكية

أكدت حماس في بيان رسمي أن حرب الاستنزاف التي تخوضها المقاومة تستهدف بشكل دقيق عدوّها، حيث تُلجأ إلى تكتيكات ميدانية مبتكرة تفاجئ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميًا، ما يُربك حساباته ويخرجه عن سيطرة زمام المبادرة على الرغم من تفوقه الناري والجوي، ويتعاظم الغرق في الرمال المتحركة لغزة كلما استمر زمن الحرب، كما تزداد كلفة الاحتلال في مواجهة ضربات المقاومة النوعية، مما يعكس فشل واضح لمساعي نتنياهو التي تهدف لإطالة أمد الصراع رغم كل الخسائر.

نتنياهو يستغرق في حرب عبثية تهدد استراتيجية الاحتلال

تُشير حماس إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو يُصرّ على دفع جيشه وكيانه في حرب بلا أفق واضحة، ما يعرض حياة الأسرى والجنود للخطر، ويُنبئ بكارثة استراتيجية تتجاوز بعد الحرب، حيث إن الخطاب المترنّح حول انكسار العدو أو نصره المطلق ما هو إلا وهم كبير لتغطية الخسارة الميدانية والسياسية الفادحة التي أصابته، وهذا ما يعكس مدى التراجع الذي يقيده في ساحات المواجهة والإدارة السياسية الصعبة لملفات الصراع.

مجزرة المياه “حرب التعطيش” والتداعيات الإنسانية في غزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 112 مجزرة مروعة ضد الفلسطينيين خلال محاولات تعبئة المياه في المدينة، وأسفرت هذه الأعمال الوحشية عن استشهاد أكثر من 700 مدني معظمهم من الأطفال، لتتجلى حرب التعطيش التي يشنها الاحتلال بحق السكان، والتي تهدد أمنهم وحياتهم بشكل مباشر، مما يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا من المؤسسات الإنسانية لكبح هذه الانتهاكات وضمان وصول المياه دون عوائق أو استهداف.

  • إفشال جولات التفاوض من قبل نتنياهو عمدًا
  • تكتيكات المقاومة الميدانية المضادة لتفوق الاحتلال
  • خطر استمرار الحرب على الأسرى والاستراتيجية الإسرائيلية
  • حرب التعطيش ومجزرة المياه التي ارتكبها الاحتلال
  • الدعوة الدولية لوقف انتهاكات الاحتلال وحماية المدنيين
عدد المجازر عدد الشهداء نسبة الأطفال بين الشهداء
112 أكثر من 700 الغالبية العظمى

تستمر حرب الاستنزاف والمقاومة في إرباك حسابات الاحتلال ومخططاته، في حين يظل نتنياهو عاجزًا عن تحقيق أي تقدّم في جولات التفاوض، مضيّعًا فرص السلام في حرب عبثية تزيد من معاناة المدنيين، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وسط صمت دولي مقلق تجاه استمرار الاعتداءات وحصار الموارد الحيوية مثل المياه في غزة.