«تحذير هام» تعاقد أحد الأندية الإماراتية مع الصفقة الوهمية يثير جدلاً واسعاً

الدوري الإماراتي للمحترفين وحقيقة صفقات اللاعبين وتأثيرها على الأندية

الدوري الإماراتي للمحترفين يشهد كل موسم تغيرات وتحولات كبيرة، ويبرز في كل نسخة حوارات حول مدى جودة الصفقات التي تتم فيها، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الأجانب. مع اقتراب انطلاق موسم 2024-2025 يوم 16 أغسطس، يحدث تحركات وتأملات بين الأندية والجماهير، خصوصًا بعد تتويج فريق شباب الأهلي بلقب البطولة بعد منافسة قوية مع الشارقة، الذي حل وصيفًا.

سر صفقات اللاعبين في الدوري الإماراتي للمحترفين وفق رؤية وليد الشامسي

يري وليد خليفة الشامسي، وكيل اللاعبين المخضرم في الإمارات، أن سوق انتقالات اللاعبين الأجانب في الدوري الإماراتي للمحترفين ضعيف إلى حد ما هذا الموسم؛ إذ قال في مقابلة مع صحيفة “الإمارات اليوم” إن “صفقات الدوري الإماراتي للأجانب خلت من أسماء كبيرة مؤثرة، عدا اللاعب البرازيلي إيجور كورنادو القادم من نادي كورينثاير، لكنه في المراحل الأخيرة من مسيرته الاحترافية”؛ ما يعكس حالة من التردد في جذب نجوم من الوزن الثقيل إلى البطولة. ويؤكد الشامسي ضرورة أن تنتبه الأندية الإماراتية لمصالحها الحقيقية، محذرًا من السماح للمدربين بلعب دور السماسرة الذين يسعون لاستغلال الصفقات لتحقيق مكاسب مالية شخصية، ما قد يضر بمصلحة النادي.

الفرص الواعدة للأندية الإماراتية في بطولة إفريقيا للمحليين

يشدد وكيل اللاعبين على أن هناك فرصًا حقيقية لاكتشاف لاعبين مميزين استعدادًا للموسم القادم عبر بطولة إفريقيا للمحليين التي ستُقام في كل من تنزانيا وكينيا وأوغندا. ويعتبر هذا الحدث بمثابة “كنز للأندية الإماراتية”، حيث يسلط الضوء على مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يمكن أن يمثلوا إضافة قيمة للدوري الإماراتي للمحترفين. ويؤكد الشامسي أن متابعة هؤلاء اللاعبين عن قرب عبر السفر والاطلاع المباشر هي الطريقة المثلى لتقييم إمكانياتهم قبل إتمام الصفقات. إذًا يمكن للأندية استغلال هذه البطولة لتحقيق دفعة قوية في تشكيلاتها من خلال تعاقدات ذكية.

التحديات الحقيقية في صفقات الدوري الإماراتي للمحترفين وتأثيرها على المستوى الفني

أشار وليد الشامسي إلى وجود حالة من التضخيم الإعلامي حول بعض الصفقات في الدوري الإماراتي للمحترفين، حيث يُروج للاعبين بعشرات الدعايات الكبرى، رغم أن مستواهم الفني عادي جدًا ولا يضيف نكهة حقيقية للمنافسة، مما يثير تساؤلات حول جدوى مثل هذه الصفقات. ويبرز هنا ضرورة مراجعة الأندية لطريقة اختيار لاعبيها وترك الأمور المالية جانبًا لصالح تقييم فني صارم يراعي حاجة الفريق. ويتلخص مفتاح تحسين جودة الدوري في ضبط آليات انتقالات اللاعبين والتركيز على عوامل الأداء الفني بدلًا من التسويق المفرط والمبالغة الإعلامية.

• ضرورة تحري الحذر من تدخل المدربين في صفقات اللاعبين لصالح مكاسب شخصية
• متابعة المستجدات في بطولة إفريقيا للمحليين لاستقطاب المواهب الصاعدة
• الابتعاد عن التعاقد مع لاعبين يروج لهم إعلاميًا بشكل مبالغ فيه ولا يظهرون بمستوى مميز
• التركيز على بناء فرق متماسكة فنيًا بدلاً من صفقات عشوائية