اليابان تسيطر على الشوط الأول أمام السعودية في تصفيات كأس العالم بمباراة مثيرة

انتهت فعاليات الشوط الأول بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني في إطار التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 بالتعادل السلبي، في مباراة سيطر فيها المنتخب الياباني على مجرياتها بشكل كبير. على الرغم من الهيمنة الواضحة لليابان، استطاع المنتخب السعودي الصمود بفضل جهود دفاعية بارزة من لاعبيه، مما حافظ على نتيجة الشوط الأول دون أهداف.

سيطرة يابانية وأداء سعودي متواضع

شهدت الدقائق الأولى سيطرة شبه كاملة للمنتخب الياباني، حيث استحوذ على الكرة بنسبة كبيرة وصلت إلى 77%، مقارنةً بـ23% للمنتخب السعودي. كما أظهر المنتخب الياباني تفوقًا هجوميًا بتحقيقه 6 تسديدات على المرمى، بينما اكتفى المنتخب السعودي بمحاولة هجومية واحدة خلال الشوط الأول. وبينما كان الجميع يتوقع هدفًا يابانيًا مبكرًا، تصدى القائم الأعلى لتسديدة خطيرة، ومنعها من معانقة الشباك.

الأداء الدفاعي بقيادة جهاد ذكري

لعب المدافع السعودي جهاد ذكري دورًا محوريًا في الحفاظ على النتيجة سلبية، حيث كان لاعبًا مميزًا في التصدي لعدد من الفرص الخطيرة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الأهداف. إلى جانب ذلك، كان الحارس نواف العقيدي نقطة مضيئة في الفريق، حيث نجح في التصدي لمحاولات يابانية قوية، أظهرت تماسكًا دفاعيًا نسبيًا للأخضر على الرغم من الضغط الهجومي للخصم.

أهمية التغيير في الشوط الثاني

من الضروري أن يجري المنتخب السعودي تعديلات جذرية على أسلوب لعبه خلال الشوط الثاني من أجل العودة في المباراة والخروج بنتيجة إيجابية. يعتمد الفريق على استغلال نشوئه الهجومي بقيادة اللاعبين سالم الدوسري، فراس البريكان، ومروان الصحفي، وهو ما قد يمنح الأخضر فرصة لتحقيق نتيجة مرضية أمام منتخب ياباني قوي.

في ظل سيطرة اليابان الكاملة، يبقى السؤال: هل يستطيع المنتخب السعودي تعديل استراتيجيته لتقديم أداء هجومي أقوى؟ المباراة تُشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين وجاهزيتهم لخوض تصفيات تنافسية.