لعب دوري المحترفين كان تجربة صعبة للغاية، خاصة مع تحديات الهبوط الذي شكل صدمة للجميع داخل نادي المقاولون العرب، الذي يُعد من الأندية العريقة ذات التاريخ المحلّي والقاري الكبير، لذلك كانت المخاطرة بالاستمرار مع الفريق بعد الهبوط خيارًا صعبًا لكنه ضروري لاستعادة مكانته وسط كبار الدوري الممتاز.
تجربة اللعب في دوري المحترفين مع المقاولون العرب: صعوبات وتحديات
كشف لؤي وائل، لاعب المقاولون العرب الحالي والمحترف سابقًا في الأهلي والإنتاج الحربي والجونة، تفاصيل موسمه الصعب في دوري المحترفين المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل مع الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف أم، مؤكدًا أن اللعب في دوري المحترفين كان تجربة غير سهلة على الإطلاق. الهبوط شكل أزمة كبيرة نظرًا لتاريخ ومكانة النادي العريق، لكن التصميم والإصرار على المساعدة كان حاضراً بقوة بين اللاعبين القدامى. أجمع الفريق على عدم الرحيل، والعمل بروح جماعية لإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بالدوري الممتاز، وهو ما تحقق بالفعل بعد موسم واحد فقط في الدرجة الثانية.
المخاطرة بالاستمرار مع المقاولون العرب بعد الهبوط وتأثيرها
أوضح لؤي وائل أن الاستمرار مع المقاولون العرب عقب الهبوط كان أصعب قرار اتخذه في مسيرته الكروية، لأول مرة يجب أن يلعب في دوري درجة ثانية، مما شكّل مخاطرة كبيرة بسبب صعوبة إعادة صعود الفريق سريعًا والمحافظة على مستوى بطولة الدوري الممتاز. لكن اسم وتاريخ نادي المقاولون العرب كان المحرك الأساسي لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة، بالإضافة إلى ثقة اللاعبين في أنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات. وبقيادة الكابتن محمد مكي والجهاز الفني، نجح الفريق في تحقيق الصعود السريع والعودة للمنافسة بقوة في الدوري المصري الممتاز.
تحديات دوري المحترفين والمعوقات التي واجهت المقاولون العرب
أكد لؤي وائل أن من أبرز العقبات التي واجهتهم في دوري المحترفين كانت سوء حالة الملاعب التي كانت في بعض الأحيان غير ملائمة للعب كرة القدم، إلى جانب معاناة السفر الطويل والإرهاق المتكرر، مما زاد من تعقيدات المهمة. إضافة إلى ذلك، كان نظام اللعب مختلفًا تمامًا عن الدوري الممتاز، مما استدعى فترة تأقلم سريع تم تحقيقها بجدارة. ساهم الاستقرار الإداري والفني في تمكين الفريق من إنجاز العودة بعد موسم واحد فقط، على عكس أندية أخرى كبيرة ما زالت تعاني من آثار الهبوط. وفهم اللاعبين أن هناك عدة عوامل أدت للهبوط منها:
- تغيير المدربين المتكرر وعدم الاستقرار الفني
- تقصير بعض اللاعبين وانخفاض المستوى الفني في بعض المباريات
- الأخطاء الفنية وعدم التوفيق في بعض اللقاءات المهمة
- المشاكل الإدارية التي أثرت سلبًا على الأداء العام
يقول وائل إن المسؤولية كانت مشتركة بين الجميع، لكنهم أيضًا حملوا مسؤولية العودة بكل جدية ومثابرة إلى الدوري الممتاز، مع دعم كامل من الإدارة والجهاز الفني، مما أدى إلى موسم استثنائي يعكس قيمة وتاريخ نادي المقاولون العرب.
التحدي | التأثير |
---|---|
سوء حالة الملاعب | عرقلة الأداء واحتياج لتأقلم اللاعبين |
السفر الطويل والإرهاق | زيادة الحمل البدني والتعب |
تغيير المدربين | مخاطر عدم الاستقرار الفني |
المشاكل الإدارية | تأثير سلبي على الأداء العام للفريق |
استطاع المقاولون العرب بفضل العمل المتواصل وروح الفريق والتزام الجميع، ومن خلال الاستقرار الإداري والفني أن يتحقق هدف العودة سريعًا، وهو ما يعكس أهمية الثقة في النفس والحسم في اتخاذ القرارات الصعبة داخل كرة القدم المصرية بشكل عام.
«مشاهدة سهلة» تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيامة عثمان في مصر
البنك المركزي يقود وفد مصر في اجتماعات بنك التنمية الإفريقي بأبيدجان
«موعد ناري».. متى مباراة برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا 2025؟
«نقاش حاسم» الزنداني يبحث التطورات السياسية والإنسانية في اليمن
“ارتفاع مفاجئ” سعر الذهب اليوم الأثنين 2 يونيو 2025 بعد الارتفاع الأخير في الاسعار بالصاغة
كيف كان يقضي النبي ﷺ يوم التروية؟ خطوات وأعمال بالترتيب
«فرصة ذهبية» انخفاض اليورو مقابل الجنيه المصري يثير تساؤلات حول الأسباب
«تحولات قوية» مملكة الحرير الحلقة 6 تغير مجرى الأحداث بانقلاب مفاجئ ومثير