«تمويلات ضخمة» البنك الأهلي ضخ على 8 مليارات جنيه في مجال التعليم

البنك الأهلي ضخ تمويلات تبلغ 8 مليارات جنيه في مجال التعليم، وهو ما يعكس اهتمام القطاع المصرفي بدعم هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر من الركائز الأساسية للتنمية الشاملة، إذ يضع البنك الأهلي وقطاعه المصرفي التعليم ضمن أولوياته التمويلية والاستثمارية جنباً إلى جنب مع القطاع الصحي؛ مما يؤكد الدور المحوري للقطاع المالي في تعزيز جودة ومخرجات التعليم في مصر.

البنك الأهلي ضخ تمويلات تبلغ 8 مليارات جنيه لدعم منظومة التعليم

أكد يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن البنك قد ضخ تمويلات تتجاوز 7 إلى 8 مليارات جنيه في قطاع التعليم، تشمل الجامعات الأهلية والخاصة والمعاهد والمدارس، وذلك من خلال محفظة تمويلية واسعة تشمل المؤسسات التعليمية في القاهرة، العاصمة الإدارية، وعدة محافظات أخرى. هذا الدعم الضخم يوضح التزام البنك بتمويل تطوير منظومة التعليم كمحور رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. يركز البنك الأهلي على أربعة محاور رئيسية لدعم القطاع التعليمي، هي التمويل، والاستثمار، والتحول الرقمي، والمشاركة المجتمعية، لضمان تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية بشكل متكامل.

البنك الأهلي ضخ تمويلات تبلغ 8 مليارات جنيه وانعكاساتها على الاستثمار والتحول الرقمي

على مستوى الاستثمار، يمتلك البنك الأهلي ذراعاً استثمارية فعالة لا تكتفي بالتمويل فقط، بل تسهم في تأسيس جامعات جديدة بالتعاون مع شركاء مثل شركة سيرا للتعليم، مما يؤكد على استراتيجية البنك في المشاركة المباشرة في تطوير البنية التعليمية. كما كشف أبو الفتوح عن مبادرة للتحول الرقمي، نجح البنك خلالها في إدخال نظم الدفع الإلكتروني لأكثر من 15 جامعة، عبر إصدار بطاقات مدفوعة مسبقاً لأكثر من 1.2 مليون طالب؛ مما يسهل عمليات دفع المصروفات وشراء الكتب، ويضمن ضبطاً وإدارة أفضل للتعاملات المالية داخل الجامعات.

البنك الأهلي ضخ تمويلات تبلغ 8 مليارات جنيه وتعزيز دوره في المسؤولية المجتمعية ودعم المدارس التطبيقية

جانب المسؤولية المجتمعية يحظى بأهمية كبيرة في استراتيجية البنك الأهلي، إذ يدعم الطلاب غير القادرين في جامعات كجامعة زويل، جامعة النيل، والأكاديمية العربية، كما يشارك في دعم مبادرات ريادة الأعمال الطلابية مثل “RAID”. بالإضافة إلى ذلك، يولي البنك اهتماماً متزايداً بدعم المدارس التكنولوجية التطبيقية التي تسهم في تأهيل الكوادر الفنية لسوق العمل، ومنها مدارس السويدي، والعربي، وماري ويي، التي تشهد إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور بفضل دورها الفاعل في تجهيز الشباب لمتطلبات المستقبل.

• ضخ تمويلات ضخمة تفوق 8 مليارات جنيه لتمويل التعليم.
• الاستثمار في تأسيس جامعات جديدة بالتعاون مع شركاء محليين وأجانب.
• مبادرات التحول الرقمي وتحويل نظم الدفع إلى إلكترونية في أكثر من 15 جامعة.
• دعم الطلاب غير القادرين ومبادرات ريادة الأعمال الطلابية.
• تعزيز ودعم المدارس التكنولوجية التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل.

يمثل ضخ البنك الأهلي تمويلات تبلغ 8 مليارات جنيه في مجال التعليم نموذجاً واضحاً على الدعم المالي والاستثماري المتكامل الذي يقدمه القطاع المصرفي لتعزيز القطاع التعليمي بمختلف مراحله ومستوياته، وهو ما ينعكس إيجابياً على جودة التعليم وتوفير فرص أفضل للطلاب وتأهيل المهارات الفنية المطلوبة في سوق العمل، مما يؤكد ريادة البنك في دعم التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم.