«فرص واعدة» تخصصات الكليات التقنية والمعاهد بمجموع 600 تخصص تلبي احتياجات سوق العمل

المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقدم أكثر من 600 تخصص تدريبي في الكليات التقنية والمعاهد التابعة لها، بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل وتلبية احتياجاته المتجددة، مع الحرص على تطوير البرامج بشكل مستمر بالتعاون الوثيق مع قطاع الأعمال لضمان توافق هذه التخصصات مع متطلبات سوق العمل في المملكة.

تطور البرامج التدريبية وأهميتها في سوق العمل في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تحديث وتطوير برامجها التدريبية بشكل منتظم، بما يضمن حصول المتدربين على المهارات التي تتماشى مع سوق العمل السعودي. ويُبرز المتحدث الرسمي، فهد العتيبي، أهمية التعاون بين المؤسسة وقطاع الأعمال لتعزيز جودة التدريب وتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. يعكس هذا التعاون التفاني في خلق بيئة تعليمية متطورة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في بناء كوادر وطنية مدربة قادرة على المنافسة والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية.

أنواع التخصصات التدريبية وأعداد المتدربين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

وصلت منشآت التدريب التقني في المملكة عام 2024 إلى 314 منشأة تُقدم 615 تخصصًا متنوعًا، استفاد منها أكثر من 335,000 متدرب ومتدربة. تشمل التخصصات المقدمة مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، مثل الأمن السيبراني، إدارة أنظمة الشبكات، برمجيات الحاسب، وغيرها الكثير، والتي تُدرس في بيئة تدريبية متطورة تعتمد أحدث التقنيات الحديثة. هذه الخطوات تعكس قدرة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على توفير تدريب يلبّي حاجات سوق العمل ويعزز من فرص التوظيف المستقبلية.

عدد المنشآت عدد التخصصات عدد المتدربين
314 منشأة 615 تخصصًا 335,000 متدرب ومتدربة

مبادرات تطوير البرامج التدريبية وتأهيل الكوادر الوطنية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

تُنفذ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مبادرات مهمة ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، بهدف تطوير البرامج التدريبية والتخصصات بما يتناسب مع رؤية المملكة ورغبات سوق العمل. تستهدف هذه المبادرات تأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، تستطيع المنافسة بفعالية في القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية وطنية تسعى لتعزيز القدرات المهنية وتنمية الموارد البشرية، حيث تتضمن المبادرات عناصر رئيسية منها:

  • تطوير المقررات الدراسية والتدريبية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.
  • تعزيز الشراكات مع قطاع الأعمال لضمان مطابقة التدريب لاحتياجات السوق.
  • توسيع مجالات التخصص لتشمل الحقول الناشئة والمتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.