«تحذير» الأرصاد تعلن عن أمطار رعدية وتغيرات غير معتادة في طقس الأسبوع المقبل صيفًا

أمطار رعدية يحتمل أن تشهدها عدة محافظات خلال طقس الأسبوع المقبل الذي سيختلف كثيرًا عن المعتاد في فصل الصيف؛ فحسب تصريحات الأرصاد، سيبدأ الطقس في التغير خاصةً من منتصف يوليو 2025، حيث سترافق هذه الأمطار الرعدية تغيرات بارزة في المناخ، مما يجعل صيف العام الجاري من أكثر المواسم الجوية استثنائية في مصر، وسط تحذيرات ونصائح مهمة لمواجهة التقلبات.

أمطار رعدية وأجواء صيفية غير معتادة في محافظات مصر

تشير أحدث تصريحات الأرصاد إلى فرصة لهطول أمطار رعدية على عدد من المحافظات المصرية خلال الأسبوع القادم، مثل شلاتين، حلايب، أسوان، وأبو سمبل، مع بداية تغيير الطقس اعتبارًا من الأربعاء 16 يوليو 2025، ما يضفي طابعًا غريبًا على هذا الصيف المعتاد بالجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، ويمثل هذا الحدث مؤشراً على تغيرات مناخية ملحوظة في جنوب البلاد، بحسب ما أشار خبراء الطقس.

تفاصيل حالة الطقس وأمطار رعدية مع نشاط رياح وشبورة كثيفة

يوم الاثنين سيكون الطقس حارًا مع مستوى رطوبة مرتفع في الصباح، وتخف الحرارة مع ليل معتدل نسبيًا مع انتشار شبورة كثيفة من الساعة الرابعة حتى الثامنة صباحًا، خاصة في القاهرة والسواحل الشمالية والوجه البحري ومدن القناة وسيناء التي تشهد تقييدات في الرؤية خلال الصباح الباكر، أيضًا سيلاحظ نشاط في الرياح تتراوح سرعتها بين 30 إلى 45 كم/ساعة في مناطق مثل مطروح والسواحل الشمالية، ما سيؤثر على الملاحة البحرية ويزيد من اضطراب الأمواج مع ارتفاع يتراوح بين 1.5 إلى 2.25 متر على سواحل البحرين الأحمر والأبيض.

تغيرات مناخية وضرورة الالتزام بتحذيرات الأرصاد لمواجهة الأمطار الرعدية

شهدت بداية يوليو تغيرات مناخية مثل الأمطار الغزيرة في مدينة نصر، ومن المتوقع استمرار التقلبات الجوية مع تساقط أمطار في الجنوب المصري اعتبارًا من منتصف الشهر، وتحث الأرصاد على اتباع عدة تحذيرات لحماية المواطنين، وتشمل هذه النصائح:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة
• ارتداء ملابس بيضاء وقطنية لامتصاص الحرارة
• الاستحمام بماء بارد للمحافظة على برودة الجسم
• تجنب خروج مرضى الحساسية أثناء ذروة الشمس
• متابعة النشرات الجوية بشكل منتظم لتحديثات الطقس

تُشدد الأرصاد على أهمية الحذر خاصةً للسائقين والملاحة البحرية لما تشكله الأمطار الرعدية والنشاط الريحي من مخاطر مرتبطة بالشبورة والبحر المضطرب، فيما يعزز التغير المناخي المؤثر في مختلف المناطق الحاجة إلى متابعة التطورات الجوية باستمرار.